تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لسيدة سودانية توجه فيه رسالة للرئيس عمر البشير تدعوه فيها لسحب القوات السودانية من اليمن.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد توجهت السيدة للرئيس السوداني في ظل وجود انباء عن توجه قوات سودانية جديدة لليمن قائلة: “أخي الرئيس..محرقة اليمن خطر على شبابنا وأنت خير من يعرف ذلك وتعرف ما حصل للمصريين في زمن جمال عبد الناصر في هذا اليمن المسمى سعيد وهو منكوب الآن”.
وأضافت السيدة في رسالتها قائلة: “أخي الرئيس عمر حسن البشير.. هذه الحرب غير أخلاقية، وهي صراع بين أشقاء عليهم أن يحلوا مشاكلهم السياسية بطرق أفضل من ذلك”، مضيفة أن “حروبنا السودانية لم يتدخل معك أحد للدفاع بأعداد غفيرة مثل هذه”، مشيرة لمشاركة طيارين عراقيين وسوريين في ضرب الجنوبيين والانفصاليين في جبال النوبة، نافية قدوم أي “سريات” لمشاة عرب للوقوف معه في أي حرب خاضتها السودان.
وتساءلت قائلة: “ما الذي يجعلك تجود بهذه الأعداد الغفيرة من الجنود السودانيين؟ .. كيف تغامر بهذه القوات هكذا؟”، منبهة إياه لتصريحات بعض الوزراء في الحكومة بأن هذه القوات المرسلة لليمن تمثل “نقاطة” للخزينة السودانية، مؤكدة بأن هذا موقف لا أخلاقي بالمرة.
وأكدت السيدة في رسالتها أن هذه القوات فدت البلاد والشعب بدمائها وتستحق ان تعيش، مضيفة “لا أموال تعوضنا في شبابنا”، مذكرة إياه بأن الشعب السوداني انقسم وفقد 8 مليون شخص بفعل استقلال الجنوب، متسائلة: “كيف تضحي بالمزيد؟”.
كما أوضحت السيدة بأن الشعب السوداني يرفض التدخل في هذه الحرب، التي لا يعرف أسبابها أو دوافعها ولا يصدق أي من الاطروحات السياسية لأي من أطرافها، مشيرة إلى أن المصريين رفضوا إرسال قوات إلى هناك، موجهة سؤالا محرجا للبشير قائلة: “هل هم أحرص على شبابهم منك؟”.
واختتمت السيدة رسالتها قائلة: “أخي الرئيس أوقفوا هذه القوات، أعيدوا شبابنا بأسرع ما يمكن”.
لايرجع المرتزقه الافارقه العبيد الا في توابيت باذن الله تعالى.
شاهدوا هذا الدجال ذنب بني سلول ارسلوه ليحرض المرتزقه السودانيين على قتل وقتال اليمنيين يقول لهم بان الجنه خلف هذا الجبل ! ثم تسمع ضباح هؤلاء التيوس المغسوله عقولهم,حيث لم يقف تيسا منهم ويقول للدجال السلولي: الا تريد الجنة انت ايضا؟ لماذا لاتذهب معنا لنيلها خلف هذا الجبل؟؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يخسأ هذا الدجال العميل بان يخطب على منبره عن الاقصى ويحرض المقدسيين على الجهاد والنضال و مواجهة الصهاينه المحتلين والمنجسين والمدنسين لاولى القبلتين.