جثث تركت في الشوارع لعدة أيام.. تفاصيل “معركة سرية” تشنها السعودية ضد مواطنيها في العوامية
شارك الموضوع:
نشرت تقارير صحفية بريطانية توثيقا لما يحدث داخل مدينة “العوامية” السعودية المحاصرة من قبل القوات السعودية منذ أكثر من 3 أشهر تقريبا.
أشارت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إلى أنها حصلت على معلومات حول ما يجري في العوامية، بعدما أجرت مقابلات نادرة مع نشطاء محليين، لتكشف الظروف المروعة التي يواجهها المدنيون في تلك المعركة السرية بين الرياض والمتظاهرين المسلحين.
وقالت الصحيفة البريطانية إن تلك “المعركة السرية” بدأت منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في مايو/ أيار الماضي، وسط تغطية إعلامية قليلة جدا لتلك الأحداث سواء من داخل المملكة أو خارجها.
العوامية
تعد العوامية إحدى أقدم المدن في السعودية، حيث يبلغ عمرها نحو 400 عام، وتوجد في المنطقة الشرقية، وتحديدا في محافظة القطيف.
1st pic is in #Awamia, #Qatif. 2nd is in Syria. Imagine how big the destruction #Saudi Forces made in #Awamiasiege which media doesn't show! pic.twitter.com/vADfQyjOsm
— Angry Qatifi (@AngryQatifi) July 14, 2017
يقطن المدينة نحو 30 ألف شخص، كما أنه ينحدر من المدينة الإمام الشيعي الشهير، نمر النمر، الذي أعدمته السلطات السعودية قبل أعوام، بسبب اتهامه بتأجيج الاضطرابات في السعودية في أعقاب ثورات الربيع العربي عام 2011.
وقررت السلطات السعودية إجلاء عدد واسع من سكانها، وهدم المدينة القديمة وإعادة تطويرها، في 10 مايو/ أيار الماضي.
وتدهورت الحالة الأمنية في المدينة سريعا، خاصة وأن سكان محليين قالوا لـ”الإندبندنت” إنه قتل ما لا يقل عن 25 شخصا جراء قصف المدينة ونيران القناصة.
https://twitter.com/mesferalkaabi/status/893593273826123777
ونشر النشطاء صورا مزعومة للشوارع وهي تغطيها الأنقاض ومياه الصرف الصحي، التي تبدو وكأنها مشهد من المعارك الدائرة في سوريا لا مدينة لدولة خليجية غنية بالنفط.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه من الصعب التحقق من المعلومات المتعلقة بالعوامية، لأنه غير مسموح لوسائل الإعلام الأجنبية الاقتراب من تلك المنطقة من دون مسؤولين حكوميين.
وتابعت قائلة “هذا يعني أن العالم يعتمد في تغطية أحداث العوامية على ما تنقله وسائل الإعلام الحكومية السعودية، خاصة وأن مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن الاعتماد عليها كمصدر للمعلومات”.
تفاصيل مروعة
ونقلت “الإندبندنت” شهادات مفصلة عما يحدث داخل مدينة العوامية المحاصرة، من أحد المتظاهرين المسلحين داخل المدينة، واثنين من النشطاء “السلميين” الذين يعيشون خارج البلاد.
The armored vehicles of Saudi security in #awamia. The pix were shared by the forces themselves pic.twitter.com/fJzUI3vcUk
— معارضو #القطيف | #Qatif dissidents (@QatifRev) July 30, 2017
ونقلت الصحيفة عن ناشط مسلح مناهض للحكومة في مقابلة نادرة مع وسائل الإعلام الغربي، قوله: “كنت متظاهرا سلميا، ويعيش معظمنا في العوامية، حتى قررت الحكومة إدراجنا كإرهابيين مطلوب القبض عليهم، وكل ما طالبنا به هو الاستمرار في دعوات الإصلاح”.
وتابع قائلا” سكان المدينة لا يخافون من النظام، فتم استهداف المدينة كلها”.
وقال الناشط المسلح إن القوات الحكومية اقتحمت منزله في بداية الحصار، وضربت زوجته، وأشهرت الأسلحة في وجه ابنته ذات الخمس سنوات، وهددوا بإسقاط طفلته ذات الثمانية أشهر، مضيفا “قالوا للطفلة الصغيرة سنقتل والدك، ثم ألقوها تحت ساقي”.
ومضى قائلا”لم يكن لدينا خيار، إلا الدفاع عن حياتنا ونسائنا، وهو أمر واجب، لقد دمرت المنازل بالقنابل وإطلاق النيران المكثف وبقذائف آر بي جي، وكان الجميع هدفا لقذائفهم”.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه من غير المعروف من أين يحصل النشطاء المسلحون في تلك المدينة على الأسلحة وكم عددهم، مشيرة إلى أن الناشط المسلح الذي أجرت معه الحوار رفض الرد على ذلك السؤال على وجه التحديد.
https://twitter.com/mesferalkaabi/status/893592785902739456
ويصف النشطاء بأن الهدف للسلطات السعودية لم يكن هدم المدينة القديمة وإعادة تطويرها، ولكن الهدف هو القضاء على تلك المدينة المتمردة، بحسب قولهم.
ونقلت الصحيفة عن آدم كوغل، الباحث في الشرق الأوسط بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” قوله: “وثقت الصراع في السعودية من قبل، ولكن لم آر شيئا من هذا القبيل، لقد شاهدت احتجاجات، لكن لم أشهد على تحولها إلى مواجهات مسلحة بتلك الطريقة”.
وأضاف قائلا “التفاصيل هنا واضحة على الأرض، فهناك اشتباكات عنيفة بين الدولة ومواطنيها، وهذا أمر غير مسبوق”.
"Cleansing" plan against #Awamia is working, govt snipers are shooting people from the school roof #Awamiasiege pic.twitter.com/qfGpPuSJvZ
— Steve Tugwell (@tuggers1968) July 30, 2017
حصار كامل
ونقلت الصحيفة عن نشطاء قولهم إن المدينة تعاني من “حصار دائم”، وسط مخاوف عميقة من استمرار استهدافهم سواء بالقصف أو عن طريق القناصة، والكثيرون يخشون مغادرة منازلهم.
كما أشارت إلى أنه تم قطع كافة خطوط المياه والكهرباء عن مناطق عديدة بالعوامية، وترك آخرون من دون مياه عذبة أو تكييفات هواء رغم حرارة الصيف في تلك المنطقة.
https://twitter.com/AlahednewsEn/status/891257925636960258?ref_src=twsrc%5Etfw&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.sputniknews.com%2Farab_world%2F201708051025475892-%25D8%25AA%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25B5%25D9%258A%25D9%2584-%25D9%2585%25D8%25B9%25D8%25B1%25D9%2583%25D8%25A9-%25D8%25B3%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25A9-%25D8%25AA%25D8%25AE%25D9%2588%25D8%25B6%25D9%2587%25D8%25A7-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D8%25B9%25D9%2588%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25A9-%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589-%25D8%25A3%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B6%25D9%258A%25D9%2587%25D8%25A7%2F
وقال ناشط من المدينة يعيش في الولايات المتحدة: “الناس يخشون من أن هناك العديد من الجثث تركت في الشوارع لعدة أيام”.
وأشارت “الإندبندنت” إلى أن تقارير عديدة زعمت أن سيارات الإسعاف والصرف الصحي تواجه صعوبة في الوصول للمدينة.
ونقلت أيضا عن علي أدوباسي، مدير مجموعة الناشطين الأوروبيين السعوديين لحقوق الإنسان، الذي هرب من المملكة عام 2013، إن المواجهة الحالية في العوامية لا يمكن أن يتم اختزالها في أنها مجرد قضية طائفية.
وتابع قائلا “أعتقد أنهم سيدمرون بنفس الطريق أي منطقة معارضة، فهم يريدون تفريغ البلد من الناس وإنهاء الاحتجاجات”.
وأصدرت السلطات السعودية، يوم الجمعة الماضي، إخطارا جديدا بضرورة إخلاء سكان العوامية للمدينة، ومغادرتها من طريقين تم اختيارهما من قبل السلطات الأمنية.
ونفت الرياض كافة التقارير التي تتهم السلطات باستهداف المدينة وإطلاقها النار عشوائيا على المدنيين ومنازلهم وسياراتهم.
واستمرت الصحيفة البريطانية في نقل تصريحات الناشط الذي يعيش في الولايات المتحدة، وقال: “هناك مئات الأشخاص هربوا من المدينة، 90% منهم من السكان المحليين، ولا يزال عالقا ما يقرب من 3 آلاف أو 5 آلاف شخص”.
وأدانت الأمم المتحدة، في مايو/ أيار الماضي، خطط إعادة تطوير العوامية، واتهمت السلطات بأنها تحاول إزالة السكان قسرا من دون تقديم خيارات كافية لإعادة توطينهم، كما أن تلك العملية تهدد “التراث التاريخي والثقافي للمدينة، بضرر لا يمكن إصلاحه”، على حد قولها.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنها حاولت الاتصال بالسفارات السعودية في بيروت ولندن للتعليق على تلك الإدعاءات، ولكن لم يتوفر أي رد على تلك المزاعم حتى الآن، بحسب قولها.
لاحول ولا قوة الا بالله,هؤلاء المسؤولين السعودية ليس مسلمين الا بالإسم,يفرقون بين شعوبهم ويزرعون الفتنة,في دول الأروبية تجد عدد هائل من الناس تقريبا بجميع دول العالم من إفريقيا وآسيا وغيرها سواء مسلمين او مسحين او بوذيين او شيوعين وغيرهم ووو.لكن الوطن او الدولة تجمعهم بتساوي في قوانين ومعاملات, العكس عنذ العرب الذين يدعون أنهم حامي الإسلام والمسلمين, كم هاتكوا اعراض شعوبهم وفرقوا بينهم,لا أعرف كيف اعبر لكم كم ظلم يتعرضون له هؤلاء القيلة, اللهم صبرهم على مصيبتهم واللهم هذا المنكر, واللهم بك بالظالمين ياااارب
السعودية تتعامل مع البشر كانهم حشرات لاقيمة لهم. اشعلت نيران الحروب في الدول الاسلامية خدمة اسيادها الامريكان والانجليز منذوا تاسيسها تسترت بالدين اما الان فقد بدت سؤاتها وظهرت على حقيقتها زوالها قادم لامحالة ان شاء الله.
وين مقتدى الصدر
الله يعز المملكه وعليكم بهم الروافض اذناب ايران لعنكم الله ولعن من يوالي ايران المجوس حنا جنودك ياملك الحزم اضرب بيد من حديد واجعل جثثهم تتناثر
ملك الععزم دمر اليمن ويحاول وفصلها , وسبب الكوليرها بها ..وهو الان في المغرب يحرر ابواب الاقصى بعلبة فياجرا.
اصمت يا دبوس المباحث.
90%من اهل اليمن لايريدون الحوثيين فنحن اهل اليمن عانينا من جورهم وهدم المساجد والمنازل وقتلهم اليمنين بدم بارد وحصارهم لتعز والحديده كل الذين ذكرت من المصابين بالكلرا والمجاعه بسبب حصارهم نحن لانهتم بك وبسلمان بقدر اهتمامنا برفع الجور الحوثي الفارسي عن بلادنا ولان نقبل بوصايه احد سواء سلمان اوالحوثه او ايران الذين طغوافي البلاد فاكثروا فيها الفساد
فشعار الحوثه اما ان نحكمكم او نقتلكم ولن يسمعوا منا سوى الرصاص جوابا