احتفى “أفيخاي أدرعي”، المتحدث بلسان جيش الإحتلال الاسرائيلي للاعلام العربي، بوصف صحيفة “الرياض” السعودية، لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بأنها “أرهابية”.
ونشر “ادرعي” على حسابه الرسميّ في “فيسبوك” صورةً لخبر الصحيفة السعودية الذي هاجمت فيه “حماس”، مُرفِقاً إيّاه بتعليق جاء فيه: “وشهد شاهد من أهل صفه .. الرياض تنطق بالحق وتسمي الأمور باسمائها.. اللهم أبلغ أني شهدت”. بحسب نصّ تدوينة “أدرعي”
وكانت صحيفة الرياض وصفت الحركة بـ”الإرهابية” في خبر عن زيارة وفد حماس إلى إيران، وقالت في نهاية الخبر “وتعد حماس مجموعة إرهابية حسب تصنيف كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
وعبرت حماس عن بالغ استنكارها وإدانتها لما ورد في جريدة “الرياض” السعودية بوصفها الحركة بـ”الإرهابية”، معتبرة ذلك إساءة للشعب الفلسطيني ومقاومته.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي أن هذا الوصف الخطير من شأنه المساس بسمعة وتاريخ الشعب الفلسطيني ونضالاته، والإساءة لمقاومته التي تمثل رأس الحربة في الدفاع عن فلسطين وعن كرامة الأمة جمعاء.
وأكدت حماس أن ما جرى لا يخدم سوى أعداء فلسطين في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال الإسرائيلي أبشع جرائمه وعدوانه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى.
وطالبت الحركة بضرورة وقف مثل هذه الأوصاف “الغريبة والمخالفة للمواقف المعهودة للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها المحب لفلسطين الذي وقف دوما مع شعبنا ومقاومته وحقوقه المشروعة”.
هؤلاء أصبحت الخيانة ركنا من أركان اسلامهم؟!،بقي فقط أن يوعزوا لمفتيهم آل الشيخ ليخبر المسلمين بأن تغييرا حدث في أركان الإسلام؟!،فالأركان غدت 6 عوض 5؟!،وأن الركن المضاف -الخيانة-ليس لمن استطاع إليه سبيلا؟!،بل هو كالصلاة ؟!،فهو عماد الدين أيضا؟!،من خان أقام الدين؟!،ومن لم يخن في حياته قط فقد هدم الدين؟!،ماذا بقي للقوم وللمفتي ولهيئة صغارالعلماء لما يشيد الإرهابي الناطق باسم الجيش الإرهابي أفخاي أدرعي سليل بيجن وشارون وديان وشامير بدولتهم واصفا لسانها وهي تنطق بالإفك بأنه لسان حق؟!،بقي لهؤلاء المشايخ أن يلبسوا لباس الحاخامات أحسن لهم وأطهر؟!،الأمور أصبحت جلية واضحة على المليان؟!،بل واصبحت كالمحجة البيضاء ليلها كنهارها عندهم؟!،هم من حقهم استقبال دمى وصبيان وصغار خامنائي؟!،الأعراجي والعبادي ومقتدى الصدر؟!،أما غيرهم فلا يجوز لهم؟!،فهم تحت وصايتهم؟!،نصبوا أنفسهم كأوصياء غير راشدين لأمة راشدة؟!،لقد تكشفت عوراتهم؟!،فورقة التوت التي كانت تغطيها سقطت؟!،كيف لا والناطق باسم جيش المجازر يشيد بهم؟!،جيش سحق الأسرى بالمجنزرات؟!،جيش مجازر صبرا وشاتيلا والمخيمات؟!،جيش مجزرة دير ياسين والخليل؟!،جيش مجزرة جنين؟!،جيش مجزرة رفح؟!،جيش مجزرة قنا بعناقيد الغضب الإرهابية؟!،جيش وصل إلى قيادته من احتفل ببلوغه عشرين سنة من عمره بقطع 20 رأس طفل فلسطيني أرييل شارون؟!،ورغم ذلك وسموا من يرمي عليه حجرا وهو المحتل بالإرهاب؟!،ومعنى هذا أن كل ثورات العالم ثورات ارهابية ؟!،بل وحتى دول الحلفاء والاتحاد السوفياتي دولا ارهابية؟!،لأنها واجهت هتلر وهزمته بقوة السلاح؟!،فلو كان الأمر كذلك لما بقي المنتصرون على النازية يحتفلون بانتصارهم-بإرهابهم في عرف هؤلاء- وإلى يومنا هذا؟!،هم لا يعرفون الثورات ولم يثوروا في حياتهم قط لذلك يفتحون أفواههم بكلام يرددونه كالببغاء إرضاء لأسيادهم؟!،وبالفعل فهاهم راضون عنهم مصفقين لهم ومشيدين؟!،هم منحت لهم العروش مجانا بلا دماء ولا ثورة؟!،بل بدفتر شروط واضحة عليهم تطبيقها؟!،وبالفعل هم طبقوها ولا يزالون؟!،طبقوها بأن جعلوا البلاد الإسلامية مسرحا للشقاق والنفاق وسوء الاخلاق والعمالة وإذكاء الحروب البينية؟!،هاهو الناطق باسم الجيش الإرهابي الإسرائيلي نطق بالحق -حسب مايراه وهواه -؟!،فمتى ينطق المفتي والسديس والعريفي الغريقي و القرني والفوزان والمدخلي وكل من انضوى تحت لافتتة هيئة صغار العلماء؟!،متى ينطقون؟!،ولم هم ساكتون؟!،عن الحق لا يدافعون؟!،وللباطل يصمتون ويسجدون ؟!،أوليس الصمت في العرف والدين من علامات الرضى؟!.فقدوا عذريتهم؟!،لم يعودوا أبكارا؟!،فالصمت لا يبرئهم؟!،بل الصمت يدينهم؟!،يدينهم خاصة وأنهم ثيبا؟!،والثيب بامكانها أن تكون ولي نفسها؟!،فكيف بهؤلاء يرزحون تحت رحمة وليهم؟!،لا يبتون في صغيرة ولا كبيرة إلا بالعودة إليه؟!،من لا يملك أمر نفسه فكيف بإمكانه أن يهدي الأمة إلى شيء؟!،لايهدون ولا يهتدون؟!،هؤلاء ضالون مضلون؟!،أضلهم الله؟!،ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا؟!،كيف لا وقد أصبح أفخاي أدرعي ناطقا باسمهم ومرشدا؟!،هكذا ولن ترضى عنكم اليهود ولا النصارى حتى تتبعوا ملتهم؟!،والحمد لله أنهم رضوا الآن؟!، بعد أن دخل خدَام الحرمين في ملة أدرعي أفواجا؟!،إنه العجب لما يحدث في غير رجب؟!.لو كان الإرهاب ناطقا لقال بإرهابيتهم التي أحرقت الاخضر واليابس في اليمن؟!،كيف لا وهم يقتلون اليمنيين صبيانا وكهولا وشيوخا ذكورا وإناثا ردما بالقصف؟!،ووباء بتفشي الكوليرا؟!،وجوعا بالتجويع الممنهج؟!،ومرضا بغياب الدواء؟!،وعطشا بانعدام الماء؟!،كل هذا يحدث بين مسلم وأخيه؟!،لم يفتوا فيه؟!،راحوا يفتون في الصراع بين الصهيوني المحتل والمسلم الفلسطيني المقاوم الباسل؟!،أيها الحماسيون؟!،أيها المقاومون واصلوا المشي والثبات على دربكم؟!،لا تحيدوا عنه قيد أنملة؟!،القوم خربوا الموصل ودمروها بالكامل ورغم ذلك اشادوا بمن فعل ذلك؟!،أما أنتم فلم تدمروا تل أبيب إلى حد الساعة؟!،دمروها واجعلوا من مدمري الموصل ومن المشيدين بذلك قدوتكم؟!،هذا أدنى شيء في المعاملة بالمثل وفي منطق القياس؟!،وقبلها تذكروا أنكم مسلحون بالضوء الأخضر من نبيكم:(من قتل دون عرضه أو ماله أو اهله فهو شهيد)؟!،أما هؤلا ء فلا تلتفتوا إليهم ؟!،لقد عجزوا عن ستر عوراتهم المكشوفة؟!،فكيف بإمكانهم ستر عورة إخوتهم؟!،إن اعتبروهم إخو ة أصلا؟!،إن الغربان لأشرف منهم؟!،لو كانوا إلى سلالة البشر ينتسبون؟!،
اقسو احيانا على حماس وقادتها,فاقول لهم لقد ضللتم الطريق يااغبياء يامغفلين عندما اجتمعوا مع بني سلول وصافحتم بني سلول وضحكتم مع بني سلول واكلكم وشربتم وبلعتم اللحم والشحم مع بني سلول في عقر اوكار القوادين على الامة من بني سلول,فهاهم الزنادقة الاعراب المتصهينه الاشد كفرا ونفاقا اخوان الصهاينه يطعنونكم من الخلف ويبصقوا عليكم وعلى حركتكم ونضالكم وتضحياتكم؟ فلم تتعظوا ماجرى من خيانتهم وغدرهم ومكرهم وتآمرهم على جبهة الانقاذ الاسلاميه بالجزائر وما عملوه من دسائس وتخريب وتآمر لاجهاض ثورات الشعوب المسلمه, فتحرير الاقصى لن يكون واخطأتم خطأ استراتيجيا فادحا وكبيرا ياحماس,فكان يجب عليكم البدء بتحرير المسجد الحرام اولا ثم المسجد النبوي ثانيا ليتحرر المسجد الاقصى.
كان الاولى بكم ايها المغفلون نقل عملياتكم الى قلب عواصم الخيانة والعمالة والصهينة والردة والزندقة اوكار القوادين على الامة في ابو ظبي والرياض والقاهره,على رؤوس الردة والزندقة وليس على الذنب في تل ابيب.