الجزائر: هل رد تبون الصاع لحداد في باريس؟
شارك الموضوع:
الجزائر –”وطن- خاص”- ذكرت مصادر إعلامية فرنسية أن رئيس الحكومة الجزائري (الوزير الأول)، عبد المجيد تبون، التقى، الاثنين، بباريس، نظيره الفرنسي، إدوارد فيليب.
اللقاء تم –وفقا لذات المصادر- بطلب من نظيره الفرنسي الذي استغل تواجد الوزير الأول الجزائري بالأراضي الفرنسية حيث يقضي إجازته السنوية من الثالث حتى الثالث عشر أغطس/ اوت الحالي لعقد لقاء غير رسمي لم تعلن مصالح الوزارة الأولى في البلدين عن فحواه.
كما لم يتسرب أي شيء عن اللقاء الذي قالت بشأنه بعض المصادر إنه كان مبرمجا قبل ذهاب تبون إلى عطلته السنوية، و أنه تم بترخيص من الرئاسة الجزائرية التي تكون وافقت أيضا على إقامة تبون حيث يقيم بفندق الموريس بوسط باريس الذي أقام به الرئيس بوتفليقة في ديسمبر 2005.
لكن الزيارة تأتي وسط شائعات بالجزائر لا تستبعد أن يكون لها علاقة بما يتردد بالجزائر من أن باريس لها يد في حل قضية رجل الأعمال علي حداد بعد محاولة تبون قلم أظافره.
وحسب المراقبين فإن لقاء بمثل هذه الأهمية إن لم يتم البحث فيه قضية علي حداد وربما قضايا أخرى فما الجدوى من عقده في هذا الظرف بالذات وبطابع غير رسمي.
ووفقا لشائعات سرت بالجزائر مؤخرا فإن رجل الأعمال علي حداد المقرب من شقيق الرئيس طار إلى باريس للاستنجاد بحكام فرنسا أملا بالضغط على تبون لوقف حملته ضده، مضيفة أن السلطات الفرنسية أبلغت نظيرتها بالرئاسة الجزائرية برغبتها في وقف الحملة ضد رجل الأعمال، وهو ما تم فعلا حيث تكون الرئاسة الجزائرية رضخت للطب الفرنسي طالبة من الوزير الأول تبون تهدئة الوضع مع “رجل الإسفلت” كما يلقب.
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى ظهرت نتائج هذه الوساطة حيث أرغم تبون -تضيف الشائعات- على عقد لقاء ما يعرف بالثلاثية جمعه ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات رجل الأعمال علي حداد والأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين (نقابة) عبد المجيد سيدي سعيد.
وانتهى اللقاء، الذي لم يكن مبرمجا من قبل، سريعا تبادل خلاله الرجلان (تبون وحداد) كلمات التنويه والإشادة و التقطا صورا للذكرى أمام عدسات المصورين.
وخلال اليوم ذاته ظهر علي حداد إلى جانب شقيق الرئيس بوتفليقة ومستشاره الخاص السعيد وهما يتبادلان القهقهات والضحك أمام عدسات الكاميرا ورجال السياسة خلال مراسيم تشييع جنازة رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك في صورة أعطت الانطباع بأن تبون يناطح جبلا !
ووحدها الأيام كفيلة بالكشف عن نتائج هذا الاجتماع الأول من نوعه لتبون منذ توليه رئاسة الوزراء قبل اشهر قليلة.
الشعب الجزائري له ثقة كبيرة في السيد عبدالمجيد تبون الدي يمتاز بروح مواطنة عالية وحبه للجزائر سيكون دافعا قويا للنجاح في المهام المسندة اليه
الوزير الأول الجزائري بالأراضي الفرنسية حيث يقضي إجازته السنوية
les esclaves لعنك الله يا قواد العبيد