أعلنت وكالة يونهاب الكورية للأنباء، اليوم الأربعاء، أن جيش كوريا الشمالي “يدرس بعناية” خططا لتنفيذ ضربة صاروخية تستهدف منشآت عسكرية استراتيجية على جزيرة غوام الأمريكية الواقعة في المحيط الهادي وذلك بعد ساعات من إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية بأن أي تهديد للولايات المتحدة سيقابل “بالنار والغضب”.
ولم تخف كوريا الشمالية سرا خططها لتطوير صاروخ مزود برأس نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة وتجاهلت نداءات دولية لوقف برامجها النووية والصاروخية.
يذكر، أن مجلس الأمن الدولي، تبنى يوم السبت الماضي، قرارا يشدد العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.
وينص القرار على حظر استيراد بعض المواد من كوريا الشمالية، بالإضافة إلى تجميد أصول مصرف التجارة الخارجية لكوريا الشمالية ومنع السفن الكورية الشمالية التي تنتهك قرارات مجلس الأمن، من دخول موانئ كافة الدول. كما يتضمن القرار عقوبات ضد أشخاص لهم صلة ببرامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
واعتبرت بيونغ يانغ أن التجربتين بصاروخين عابرين للقارات اللتين أجرتهما في أخر يوليو/تموز، تثبتان أن الولايات المتحدة أصبحت بكامل أراضيها داخل نطاق الصواريخ الكورية، وأن هذه الصواريخ وسيلة مشروعة للدفاع عن النفس، مؤكداً أنها مستعدة لتلقين أميركا “درسا قاسيا” بقوتها النووية الاستراتيجية، في حال ارتكبت واشنطن حماقة ضدها.
مجنون كوريا ودبها الطاغيه الداشر
يريد ان تصبح كوريا الشماليه هوريشيما 2 !
لن ينام الصليبي ترمب حتى تمسحكم صواريخ امريكا
من الخريطه هههههههههه !