كشف رئيس حركة مجتمع السلم (إخوان الجزائر)، عبد الرزاق مقري، عن أسباب الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الوزير الأول عبد المجيد تبون، موضحا بأن الأمر بسبب انزعاج جهات داخل السلطة من تصديه للفساد.
وقال “مقري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” متسائلا: اتدرون لماذا تبون يتعرض للهجمة الشرسة؟”، مجيبا بالقول: ” لأن خرجته ضد الفساد أقلقت جهات داخل السلطة”.
وبحسب مقري فإن قلق من يسميهم جهات داخل السلطة مرده إلى ارتفاع شعبية “تبون” التي تجعله ينافسهم على رئاسة الجمهورية قائلا: “مهما كانت خلفياته وقدراته لمحاربة الفساد فقد أعطته تصريحاته شعبية كبيرة قد تؤهله للمنافسة الجادة على رئاسة الجمهورية من داخل السلطة وهذا خط أحمر يجوز معه كل الضربات من فوق الحزام وتحته”.
أما الأمر الثاني حسب مقري فيرجع لكون تبون “أظهرت خرجته مدى احتقان جزء كبير من الشعب الجزائري ضد رموز الفساد في السلطة وهذا أمر مخيف لو يتشجع هذا التيار وينمو يقضي على كل السلطة بكل تفاصيلها، ولذلك يجب ضرب صاحب المبادرة ولو من داخل الديار”.
ورأى زعيم حركة السلم أن “أركان الفساد صارت لهم قوة كبيرة (ضمن مسار تميع الدولة) وأصبحوا جزء من القرار ولهم امتدادات خارج الوطن ولهم قدرة على شراء الأشخاص واستخدام أي وسيلة اعلامية”.
جمهورية الفساد ورعاية اللصوص والمفسدين لاحت وبانت وظهرت جليــــــــــــــــــــــــــــــــــة في1999برعاية وحماية الكبير
سؤال الاخوة الجزائريين
تبون قال إنه لو انتخب واصبح رئيس البلاد سوف يأتي بمليارات الشعب الجزائري من الذين سرقوه على مدى عقود من الفساد
هل نفذ وعده أم لم ينفذ