بعد منع دام 9 أشهر .. “خاشقجي” يعود للتغريد شاكراً “ابن سلمان” وداعيا بالفرج للشيخ “الطريفي”

By Published On: 12 أغسطس، 2017

شارك الموضوع:

أعلن الكاتب الصحفي السعودي الكبير، جمال خاشقجي عن عودته للكتابة والتغريد، بعد المنع منذ قرابة تسعة أشهر، موجها الشكر لولي العهد محمد بن سلمان، وداعيا بالفرج للشيخ المعتقل عبد العزيز الطريفي.

 

وقال “خاشقجي”، في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”اعود للكتابة والتغريد، الشكر لمعالي وزير الاعلام لمساعيه الطيبة والشكر والولاء متصلان لسمو ولي العهد لا كُسر في عهده قلمٌ حر ولا سكت مغرد “.

وفي رده على من على الكاتب والمستشار الاقتصادي “برجس البرجس” الذي أمن على دعاء احد المغردين بأن يفرج الله عن الشيخ المعتقل عبد العزيز الطريفي قال: “أشكرك اخي برجس وأشكر كل من هنئني، نعم ليفرج الله كرب الجميع ، فلا يجوز ان يحجر رأي احد مهما اختلف فتعدد الاّراء اثراء واجتهاد يفيد المسؤول “.

يشار إلى أن آخر تغريدة كتبها “خاشقجي” كانت في 18 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وآخر مقال له في صحيفة الحياة السعودية التي اعتاد أن ينشر فيها مقالاته، في 19من الشهر نفسه.

 

وتزامن غياب “خاشقج”ي مع بيان لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية صدر في تشرين الثاني/18 نوفمبر، أكّد فيه أن الكاتب لا يمثل المملكة بأي صفة، وما يعبر عنه من آراء تعد شخصية ولا تمثل مواقف حكومة السعودية بأي شكل من الأشكال.

 

وأثار غياب “خاشقجي” عن الكتابة والتغريد على “تويتر”، علامات استفهام بين عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد معلومات غير مؤكدة تم تداولها، في حينه، حول منعه من الكتابة أو الظهور في المحطات الفضائية.

 

ولم يبرز في حينها أي تعليق لخاشقجي حول البيان وما رافقته من تكهنات لنشطاء سعوديين وعرب تفيد بإيقافه، حتى إعلانه اليوم بشكل مفاجئ عن عودته، دون أن يكشف عن أسباب غيابه كما لم يكشف عن سر عودته.

 

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. - 13 أغسطس، 2017 at 2:46 ص - Reply

    رجع فنهق !
    هههههههههههه

    هؤلاء هم حثالةالنخب المتثيقفه وهم جزء من الانحطاط والجهل والاستبداد والاستعباد
    المعشش على القطيع في مزرعة بني سلول.
    اي ناهق او نابح يمدح الدب الداشر فاسحبوا عليه السيفون وليذهب مع البول والغائط

  2. م عرقاب الجزائر 13 أغسطس، 2017 at 6:59 م - Reply

    ظل يدعو وينظَر لاستمرار القطيعة مع العراق بعد إخراجها من الكويت؟!،لم يتوقف إلا عندما تأكد أن العراق تسلمتها إيران على طبق من ذهب؟!،فماذا عساه يقول اليوم؟!،وهو يرى ولي عهده وحبيبه في الإمارات يستقبلان دمى وغلمان إيران بالقبلات والأحضان؟!،ويوشحونهم بالمال والذهب؟!،ويوفدون لهم طائراتهم الأميرية ؟!،حتى لا يصيبهم وعثاء السفر وكآبة المنظر؟!،هل بامكانه أن يدين ؟!،لا يمكن؟!،فناثروا الرز لايقدمون إلا من ارتضى تحمل دفتر الأعباء؟!،فإما الرضى والتسليم بذلك؟!،وإما غياهب النسيان ؟!،أما الهجرة حيث يجدون في أرض الله الواسعة مراغما كثيرة وسعة فهم لا يقدرون على تبعاتها ومغارمها؟!،المغانم عندهم أسبق من المغارم؟!.

Leave A Comment