نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صوراً لنظام مترو الأنفاق داخل عاصمة كوريا الشمالية، وقالت إنّه من بين أفضل الأماكن التي سيتوجه لها سكان “بيونغ يانغ” للاحتماء إذا اندلعت حرب نووية مع أميركا.
ويقع المترو على عمق 360 متراً، وتعمل السلطات على مضاعفته لكي يصبح مخبأً من الهجوم النووي، ويعتبر الأكثر عمقاً على مستوى العالم.
وتشير الصحيفة إلى أن أعمال التشييد في مترو بيونغ يانغ بدأت عام 1968، واُفتُتِحَ في عام 1973، على يد كيم إيل سونغ، جد الديكتاتور الحالي كيم جونغ أون.
وعلى الرغم من أن نظام مترو الأنفاق عادة ما يكون مُزدحماً بالركاب، يعني وجوده على هذا العمق تحت سطح الأرض أن المواطنين بإمكانهم استخدامه كمأوى إذا احتدمت التوتّرات بين كوريا الشمالية وأميركا لتصير حرباً واسعة النطاق.
والقطارات المُستخدمة أسفل العاصمة الكورية هي عربات قديمة من ألمانيا اشترتها كوريا الشمالية عام 1999، وكانت كومة خردة، وتزعم بيونغ يانغ الآن أنه قد تم بناء القطارات في كوريا الشمالية، ولكن على الرغم من محاولات إخفاء أصولها، لا يزال بالإمكان رؤية بعض علامات الكتابة القديمة على العربات.
وبيّنت “ديلي ميل” أن المصور الفرنسي إريك لافورغ التقط هذه الصور خلال رحلة إلى الدولة المنغلقة على ذاتها، وقال إن هناك 17 محطّة فقط بالخطّين. وأشار إلى أن الأجرة تعادل نصف سنت أميركي.
وأشار الصحفي إلى أن الهبوط إلى عمق 120 متراً يستغرق ثوانٍ قليلة فحسب، و”لكنّك تشعر وكأنك في فيلم، إذ أن موسيقى الثورة، والأغاني الوطنية تتردد في جميع الأنحاء بمكبرات الصوت”.
مقال استعراضي فقط لا صلة له بالحقيقة
الأنفاق في جميع الدول تعتمد على الكهرباء في الانارة والتهوية
اذا وقع الهجوم كما تخيل المقال انعدمت الكهرباء
انقطع الضوء
اختنق سكان الأنفاق خلال 16 دقيقة بسبب تناقص الاكسجين