“سيكون بحراً من الدم” .. “النفيسي”: هل تم تكليف دحلان لتوريط الجيش المصري باحتلال غزة؟

By Published On: 13 أغسطس، 2017

شارك الموضوع:

ألمح المفكر الكويتي البارز، الدكتور عبد الله النفيسي، الى أن القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان يعمل حاليا لتهيئة الوضع في سيناء لتوريط الجيش المصري في احتلال غزة، مؤكدا بأن الامر لو حدث فسيكون بحرا من الدم.

 

وقال “النفيسي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”سؤال برئ: هل تمّ تكليف دحلان بتوليد وضع نفسي وعسكري في سيناء لتوريط الجيش المصري باحتلال غزّه؟ تخيّل قتال فلسطيني مصري ..بحر الدم..فو.فظاعه”.

وكانت صحيفة “يني شفق” التركية قد كشفت بتاريخ 26 تموز/يوليو الماضي عن تحرّكات عسكرية ومضمونها “تدريبات إرهابية” على أرض شبه جزيرة سيناء.

 

وحسب الخبر فإنّ هناك تحرّكات عسكرية جديدة في شبه جزيرة سيناء مضمونها تدريبات إرهابية. وأشار الكاتب التركيّ ورئيس تحرير “يني شفق”، إبراهيم قراغول إلى أنّ محمد دحلان هو على رأس هذه التجهيزات وبمساندة من محمد بن زايد.

 

وأكّد الخبر تدريب تنظيم داعش لمئات الأشخاص في شبه الجزيرة وذلك بهدف تسليطهم على غزة حيت تم التجهيز للظروف الملائمة لتنفيذ مخططات إسرائيل وعصابة دحلان، كما تضمنت الادعاءات أن جزء من المدرّبين في مخيم العمليات الإرهابية الواقع في سيناء سوف يتم تسليطهم على تركيا وقطر بهدف تنفيذ حملات اعتدائية.

 

وفي تفاصيل أكثر عن المخطط بحسب الصحيفة، فإن المعسكر قد تم إنشاؤه قبل عام ونصف، لتدريب «إرهابيين، للقيام بعمليات استفزازية في الشرق الأوسط، وبالذات في كل من قطر والسودان وتركيا، على أن يكون الهدف الأول، إنشاء فرق هجوم، يتولى الإشراف عليها، أحد الإرهابيين السابقين الذي أنشأ بنية تنظيم «الدولة الإسلامية» في ليبيا، ويدعى أبو حفص»، تمهيدا للسيطرة على قطاع غزة.

 

وبحسب الخطة الموضوعة للسيطرة على القطاع، وفق الصحيفة، فإنه سيتم إرسال عدد من هذه الفرق إلى غزة، لتقوم بإطلاق صواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك القيام بعمليات إرهابية، بهدف تكوين وهم عالمي أن القطاع بات تحت سيطرة الدولة الإسلامية».

 

وفي الوقت ذاته، ستتولى هذه الفرق التي تم إنشاؤها، القيام بعمليات اغتيال تطاول عددا من المسؤولين رفيعي المستوى في مصر، لتمنح العمليات الانتحارية التي ستقوم بها هذه الفرق، الجيش المصري، الحجة للسيطرة على قطاع غزة، وضرب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

ومن المقرر، أن تتعاون الفرق التي سيتم تخريجها من المعسكر، والتي ستعمل على طريقة الدولة الإسلامية، مع بعض الشخصيات من حركة فتح من المتهمين بالقيام بجرائم.

 

ووفق الخطة، فقد تم زرع ثمانية فرق في قطاع غزة، بحيث يتكون كل فريق من 800 شخص.

 

وستقوم كل من شبكة سكاي نيوز عربية (تبث من دبي) وقناة الغد (التابعة لدحلان) بتقديم الدعم الإعلامي للعمليات، والتي تتضمن إرسال 900 إرهابي للدول المستهدفة، وفق الصحيفة.

 

وقام ولي العهد الإماراتي، الشيخ «محمد بن زايد»، بدعم المعسكر، بـ700 مليون دولار حتى الآن، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن رئيس المخابرات الفلسطينية السابق «توفيق الطيراوي»، يدعم الخطة.

 

وأوضحت الصحيفة، أنه تم الحصول على هذه المعلومات من قبل المخابرات التابعة لحركة حماس، بناء على الاعترافات التي حصلت عليها من الصحفية مروى المصري، والتي تم إلقاء القبض عليها، إثر قيامها بخمس زيارات خلال ستة شهور إلى قطاع غزة قادمة من الضفة الغربية، وبحوزتها 650 ألف دولار.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. راجي رحمه الله 14 أغسطس، 2017 at 12:54 ص - Reply

    اضغاث احلام وقصص خياليه والجيش المصري اجبن من ان يقدم علي اي تحرك خارج الحدود
    وهم يعرفون قدراتهم ولايتخطوها واذكر انهم رغم اوامر ربيبتهم امريكا في حرب الخليج للتقدم
    لم يتقدموا الا بعد انتهاء الحرب ٠هؤلاء لهم القدره والأمكانيه والجساره علي قتل العزل ومن شعبهم فقط
    من الممكن غارات جويه ولكن حماس سترد بضرب مدن اسرائيليه وبعدها سيتوقفون ٠والقادم هو هلكه
    الجيش المصري علي الحدود الليبيه وماسيحدث لهم هناك سيجدوا ان سيناء كانت جنه

  2. حسين الحداد 14 أغسطس، 2017 at 2:59 ص - Reply

    لا تجعلوا من دحلان أسطورة،فوالله أنه أتفه من التفاهة،هو فقط عميل بإمتياز،تلقى أولى تدريباته في الكيان الصهيوني،ثم تلقى المزيد على يد رجال ال CIA و M16 ،هذه الجهات تُخطط وعيال زايد يمولون ودحلان يقوم بدوره القذر والى هنا إنتهت القصة،فلا تُصوروا دحلان وكأنه السوبرمان العبقري الذي لا يُشَق له غبار
    الخراب الآن في الأساس من عيال زايد أولاً لأنهم هم الممولون،ولولا تمويلهم لفشلت كل خطط الأميركان والإنجليز واليهود،تشاركهم السعودية في هذه الخيانة الوطنية

Leave A Comment