“وطن-خاص” وصف القيادي والرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية عبدالرزاق مقري مجزرة رابعة العدوية بأنها ” لعنة ستلاحق عساكر السيسي وأعوانه وأنظمة الخليج التي مولت العملية”.
جاء حديث القيادي الإخواني الجزائري على صفحته بالفيسبوك بمناسبة الذكرى الرابعة لمجزرة رابعة العدوية التي شهدت سقوط 632 قتيلًا، بينهم 8 من رجال الشرطة.
و كتب مقري قائلا :” ستبقى مجزرة رابعة العدوية لعنة تلاحق عساكر السيسي وأعوانه، وتلاحق أنظمة الخليج التي خططت ومولت وشجعت المجزرة، وتلاحق الأنظمة العربية التي سكتت وتعاملت مع المجرمين، وتلاحق التيارات العلمانية والليبيرالية في مصر وفي العالم العربي التي شجعت الانقلاب وغطت على المجزرة وتحالفت مع الديكتاتورية رغم ادعائها الديمقراطية، وتلاحق قبل ذلك وبعده الأنظمة الغربية والمنظومة الدولية التي خططت ودبرت وتحالفت مع القوى الدولية والإقليمية الانقلابية ضد إرادة الشعوب”.
واضاف:” رابعة “سلميتنا أقوى من الرصاص” ستنتصر … طال الزمن أم قصر … اعتدال رابعة ومنهجها غير قابل للاستئصال مهما كان الكيد ومهما كان المكر ومهما كانت استراتيجيات صناعة الإرهاب الآثمة وبناء بيئات التطرف المخادعة لإعطاء شرعية الوجود للديكتاتورية … والأيام بيننا”.