أكّد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.علي القرة داغي، أنّ دماء ضحايا مجزرة رابعة العدوية، “ستبقى لعنةً تطارد كل من قتل وفوّض وموّل”.
وقال في تغريدةٍ له على “تويتر”: “لن ننسى #مجزرة_رابعة التي راح ضحيتها الآلاف من خيرة شباب وشابات #مصر ! ستبقى دماؤهم لعنةً تطارد كل من قتل وفوّض وموّل ! “وما كان ربك نسِيّا”.
لن ننسى #مجزرة_رابعة التي راح ضحيتها الآلاف من خيرة شباب وشابات #مصر !
ستبقى دماؤهم لعنةً تطارد كل من قتل وفوّض وموّل !
“وما كان ربك نسِيّا”— د. علي القره داغي (@aliqaradaghi) August 14, 2017
وقبل 4 أعوام، في 14 أغسطس/آب 2013، فضَّت قوات الجيش والشرطة، بتعليمات من وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي، اعتصامين لأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في ميداني “رابعة العدوية” و”النهضة” بالقاهرة والجيزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 من المعتصمين، بحسب تقارير منظمات حقوقية، وذلك عقب عدة أسابيع من الانقلاب على مرسي، أول رئيس مدني منتخب والإطاحة به من منصبه.