“المرء بأصغريه عقله ولسانه”.. أحمد الجارالله يغازل “ابن سلمان” وينافقه في مقال جديد له!
شارك الموضوع:
في مقال جديد له تحت عنوان “المرء بأصغريه عقله ولسانه”، حاول الكاتب الكويتي المعروف “أحمد الجارالله” – رئيس تحرير جريدة “السياسة” الكويتية – مغازلة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان وتملقه، مبررا في الوقت ذاته انقلابه على محمد ابن نايف بحجة أن الملك سلمان يريد الدفع بالقيادات الشابة لتجديد دماء المملكة.
وقال “الجارالله” في مقاله متملقا “ابن سلمان”:”اليوم تتجه الأنظار إلى المملكة العربية السعودية حيث أفسح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في المجال امام الشباب كي يساهموا في النهضة الجديدة، بتعيينه الامير محمد بن سلمان وليا للعهد، هذا الشاب كان قد عمل منذ بداية انخراطه بالشأن العام على وضع برامج تحديث الاقتصاد وفق المعطيات والامكانات الموجودة لدى المملكة التي يعتبر مجتمعها شابا (67 في المئة من السكان شباب).
وتابع “الجارالله” نفاقه لـ آل سعود مبررا انقلاب ابن سلمان على محمد ابن نايف:”اليوم مع المشاريع التي يعمل عليها ولي العهد السعودي، اضافة الى ما هو موجود من قاعدة صناعية متينة، فان المملكة في غضون فترة زمنية قصيرة من الممكن ان تتحول الى قوة اقتصادية فاعلة اقليميا وخليجيا وربما عالميا، ومؤثرة في بقية الاقتصادات، اذ وفقا للارقام والمعطيات التي تسمعها ممن يعمل على اعادة هندسة الاقتصاد السعودي، اي الامير محمد بن سلمان، تدرك جيدا ماذا تعني رؤية “السعودية 2030″، وكيف يجري العمل عليها، وان التخلي عن النفط كمصدر رئيسي للدخل ليست عملية صعبة، واذا كانت السنوات الثلاث او الخمس المقبلة لها اهميتها في هذ الشأن، فان الثمار التي بدأ جنيها منذ اليوم تبشر بخير في ما يتعلق بما ستكون عليه هذه القارة بعد 13 عاما من اليوم.”
لمطالعة المقال كاملا: المرء بأصغريه عقله ولسانه
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا؟!،ناهيك عن 2030؟!،كانت الأموال تتقاطر عليهم كصنبور ماء زمن الطفرات البترولية الكثيرة؟!،لم يصنعوا بها شيئا؟،لم يحققوا تطورا يذكر؟!،اللهم إلا هدر المال العام في سيارات الفيراري والدفع الرباعي؟!،الآن بعد أن أصبح البترول رهين واقع متقلب ؟!،هاهم يمنون أنفسهم بتحقيق الوثبة الاقتصادية ؟!،باالاسترزاق مما تدره السياحة الجنسية من خمور وخلاعة وفجور وعري وتعميم ثقافة البكيني وسياسة هتشك بتشك؟!،المال الحلال لم يطورهم ولم يطعمهم من جوع ولم يأمنهم من خوف؟!،حيث غلبهم عشرين حوثيا؟!،وهزمهم قاسم سليماني بغلمانه؟!،فعادوا يستقبلونهم زرافات ووحدانا طالبين منهم التوسط والصفح لدى زعيمه الخامنائي؟!،فكيف يطورهم ويطعمهم ويأمنهم من خوف المال الحرام؟!،مال الفسق والخلاعة والفجور؟!،ألم يقرأ الجار الله -بل جار الشيطان-أن كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به؟!،جار الشيطان يمارس الفحش في الصداقة؟!،كما ادعى يوما أن القوم مارسوا الفحش في الخصومة في حق المخلوع مبارك؟!،طالبا من الجميع الإسراع إلى بيته على عجل لطلب الصفح من بعدما أفرج عليه؟!،واصفا أياه بصاحب الأيادي البيضاء؟!،هكذا هو حال كتَاب الرز؟!،يخفضون الصدوق؟!،ويرفعون الكذوب؟!،يبيضون الكنز الاستراتيجي للصهاينة؟!،ويسودون مقاوميهم؟!،كتاب بدرجة السحرة؟!،يخيل للمرء أن أقلامهم بماء الذهب تجري؟!،في حين الواقع أنها أقلام بمثابة حيات تسعى؟!،فلا توجفوا خيفة منها؟!،الواقع سيبطل سعيها وإفكها؟!،بل وسيلقف ما يفترون وما يعلنون وما يسرون وما يزينون؟!،إنما ذلك كيد المسحورين بالرز؟!،ولا يفلح الساحرون والمسحورون حيث أتوا؟!،سيتناثر رزهم كتناثر أوراق الخريف؟!،مهما عملوا فلن يروا إلا الهباء المنبث؟!،لا لشيء إلا لأنهم لايخلصون عملهم لله ؟!،ولا يريدون بعملهم وجه الله؟!،بل وبعملهم يغضبون الله ولا يرضونه؟!،والدليل استعدادهم للجنوح نحو العلمنة؟!،العلمنة المجردة للدين؟!،ولذلك فنتيجة أعمالهم محسومة؟!،محسومة بقوله تعالى:(وقدما إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)؟!،كيف لا وقد بدأوا عهدهم بالمكر والحصار والمقاطعة للجيران والأشقاء؟!،فأنَ يصلح الله عملهم الفاسد؟!،ألم يقل:(إن الله لا يصلح عمل المفسدين)؟!،دعكم من قول جار الشيطان ما يقول تذللا ومداهنة؟!،فهو يدهن سبل السير ليسير وليسيل الرز وديانا وأكياسا إلى حسابه؟!،أما شعوب الحجاز وماجاورها من بلاد مابين وماوراء النهرين فليذهبوا إلى الجحيم؟!،طالما بقي الرز يتدفق كاملا غير منقوص إلى حسابه ؟!،إنها الأمة لما تصاب في نخبتها؟!،سبب نكبتها؟!.