“الدويلة” يهاجم دول الحصار بقصيدةٍ لـ”أحمد مطر”: “عبتم على قطر علاقتها مع حماس وهرولتم لإيران”

By Published On: 15 أغسطس، 2017

شارك الموضوع:

شن السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق، ناصر الدويلة هجوما لاذعا على دول حصار قطر، خاصة السعودية وذلك على إثر هرولتها المفاجئة للتصالح مع إيران وطلب ودها من خلال توسيط رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير داخليته قاسم الأعرجي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

 

وقال “الدويلة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”كل دوله من دول مجلس التعاون لها كل الحق في صيانة الاستقلال و السيادة ورفض الوصاية و بقدر ما يحترم الآخرون ذلك ستتطور العلاقات وتنمو بينها”.

وأضاف في تغريدة أخرى ساخرا من دول الحصار:” عابت دول الحصار على قطر علاقتها مع حماس وهذا شرف لقطر كما عابت اتصالاتها مع ايران وهذا جنون فايران لا يجوز التعامل معها الا عبر وساطة الصدر”.

وأكد “الدويلة” على أن “قطر تقدح من راسها وتتصرف كدولة واعية لقواعد العلاقات الدولية وتلتزم بالعمل القومي المشترك وتتعامل مع ايران دون وساطة العبادي والصدر والاعرجي”.

 

وشدد على أن الكويت “اتخذت اجراءات دبلوماسيه قاسيه ضد ايران في الوقت الذي كانت دول الحصار تخطب ود ايران وتحسن علاقتها بالحشد الشعبي من اجل التوسط لها “.

 

وتابع “الدويلة” سخريته وانتقاده لدول الحصار مستعينا بقصيدة شهيرة للشاعر أحمد مطر قال فيها:” الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر ، فثارت العجول في الحظيرة ، تبكي فرار قائد المسيرة ، وشكلت على الأثر ، محكمة ومؤتمر “.

وأضاف:” فقال قائل قضاء وقدر وقائل : لقد كفر وقائل : إلى سقـر ، وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ، لعله يعود للحظيرة “.

واختتم قائلا:” وفي ختام المؤتمر ، تقاسموا مربطه، وجمدوا شعيره وبعد عام وقعت حادثة مثيرة لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة أحمد مطر”.

 

وأكد “الدويلة” على أن “المستغرب انه في الوقت الذي توترت فيه العلاقه بين الكويت وايران بسبب عدوان ايراني على امن وسلامة الكويت تسعى دول الحصار للبحث عن وسطاء معها”.

واختتم تدويناته قائلا: “يجب ان نعترف ان دول الحصار قبل الازمه مع قطر تختلف عنها بعد تلك الازمه المشئومه التي تسببت بهدم التكامل والتعاون وقطعت الراضع من المرضوع !!”.

جاء ذلك في وقت أكد فيه وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، في طهران، الاحد، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلب منه رسميا، أن يتوسطالعراق بين إيران والسعودية، لكبح التوتر بين البلدين، كما سبق للملك سلمان أن قدم هذا الطلب في وقت سابق، وهو الامر الذي سبق أن ذكره المغرد الشهير “مجتهد”.

وأضاف الأعرجي أنه أبلغ الجانب السعودي برأي الجانب الإيراني بأن الخطوة الأولى التي يمكنها أن تؤدي لتخفيف التوتر بين طهران والرياض تتمثل في إبداء الرياض الاحترام إلى الحجاج الإيرانيين ومعاملتهم بأفضل نحو، وأن تسمح لهم بزيارة مقبرة البقيع.
وقال الأعرجي إن الجانب السعودي وعد بتطبيق ذلك وأكد أن البقيع مفتوحة الآن أمام الحجاج الإيرانيين، مشددا على أن العراق يؤمن بضرورة وجود علاقات صداقة بين إيران والسعودية، لأنها تسهم في تعزيز أمن المنطقة.

 

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. ..المهتدي بالله 15 أغسطس، 2017 at 2:33 ص - Reply

    ان التعامل مع الحجاج الايرانيين بان يرحب بهم دون اخذ الاحتياطات الامنيه اللازمه تجاههم وتناسي ما فعلوه في سنوات الحج الماضيه يعني ذلك السماح لهم بارباك الحجيج في موسم الحج الحالي والقادم ان لم يكن المزيد من المتفجرات او اختلاق الاختناقات في مضائق مرور الحجاج ومزيد من الموتى الذين سيذهبون الى الجنه لانهم ماتوا في موسم الحج …اقترح ان يكون للحجاج الروافض عام يحجون فيه وعام اخر لبقية المسلمين او ان يقوم جهابذة العلماء العملاء باختراع احاديث تجيز للمسلمين الحج في شهر اخر غير شهر ذي الحجه …اقتراح جديد ومعقول يتلاءم مع تحديث التشريع الاسلامي وفقا لاراء الفقهاء المجددين السيسي والسبسي وابن سلمان وابن زايد حكام العرب .لا رضى الله عنهم ..

  2. المعلم ساطور الجزار 15 أغسطس، 2017 at 4:03 ص - Reply

    سيقولون عنه شيعي رافضي!!! مع أنهم كما قال عدنان الجعفري صاحب قناة المواجهة أنهم يتذللون لذيل ذيل خامنئي مقتدى النتن الرائحة، فالزعطوط الجاهل الصدر مقتدى لم يكمل الصف الخامس الإبتدائي وهو ذيل للحائري ذيل خامنئي. وبنات فاطمة الكتبي ترسل للصدر طائرة خاصة ..يا إخوان متى تتعاملون مع الرءوس بدل أذناب الأذناب؟

  3. بنت السلطنه 15 أغسطس، 2017 at 7:45 ص - Reply

    وأكد “الدويلة” على أن “المستغرب انه في الوقت الذي توترت فيه العلاقه بين الكويت وايران بسبب عدوان ايراني على امن وسلامة الكويت تسعى دول الحصار للبحث عن وسطاء معها”.

    الدليل على حب دول الخليخ لبعضها.

Leave A Comment