استمرارًا لمسلسل «العجائب» التي تشهدها تونس، بعد أن أقر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قانونًا يسمح بزواج المسلمة من غير المسلم والمساواة التامة بين الرجل والمرأة في الميراث، والتي رفضها الأزهر الشريف، أطلقن عدد من الناشطات التونسيات دعوة مثيرة للجدل، للسماح لهم بتعدد الأزواج.
وقادت تلك الحملة الناشطة التونسية «عبير بن سلطانه»، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقالت أنهن سيناضلن من أجل تحقيق هذا المطلب التي وصفته بـ«المشروع» والتشريع له في مجلة الأحوال الشخصية.
واستندت الناشطة التي أيدتها ناشطات وناشطين علمانيين، إلى أن المرأة وفقًا لقدرتها الفيزيولوجية، لديها القدرة على إشباع الرغبة الجنسية لعدد غير محدود من الرجال في نفس الوقت!.
وكتبت عبر صفحتها- قبل أن يتم إغلاقها بواسطة قراصنة- “: المرأة أحق من الرجل في تعدد الأزواج، نظرا لقدرتها الفيزيولوجية على إشباع الرغبة الجنسية لعدد غير محدود من الرجال في نفس الوقت”.
وتابعت “: سنناضل لأجل تحقيق هذا المطلب المشروع بالتشريع له في مجلة الأحوال الشخصية”.
وكتبت في منشور آخر”: الجنس غريزة عزيزة رائعة وتضفي السعادة والبهجة على الإنسان والحيوان وكل كائن حي وتنشط الدورة الدموية وتقوي الذاكرة ويحصل من خلالها النوم الهادئ العميق بأحلام رائعة ولذيذة وممارسته جهرا يضفي السعادة على الغير وينمي لديه الوعي بممارسة حقه الطبيعي دون قيود وكلما زادت ممارسته جهرا كلما زادت وتضاعفت سعادة ممارسيه والناظرين المتفرجين واستمتع فاقدي الذكورة وتمنوا لو كانوا إناثا أو رجالا فحولا فيباشروا الأطباء للشفاء والإستشفاء”.
واختتمت “: قوانين الطبيعة هي الدواء وفي مخالفتها الداء والوباء”.
وبعد أن أثارت تلك الدهوة جدلًا واسعًا، تمكن أحد القراصنة من إغلاق حسابها، وقال عبر صفحته “: في واحدة تونسية اسمها Abir Ben Soltana بتطالب إن المرأة يكون لها الحق في تعدد الأزواج ، وشوية أفكار تانية شاذة لمجرد شد الانتباه .. حسابها كان قوي وعليه تفاعل..أنا وبلا فخر ، قفلت لها الأكاونت بتاعها ( حذف نهائي ) في أقل من 12 ساعة”.