فيما تمثل الخطوة صفعة قوية على وجه دول الحصار، قررت السنغال إعادة سفيرها إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد أن استدعته للتشاور مع بداية الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي.
وقال مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية السفير أحمد بن سعيد الرميحي في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” “قررت السنغال إعادة سفيرها إلى الدوحة..سياسة النفس الطويل تكسب”.
السنغال تعيد سفيرها للدوحة ،
سياسة النفس الطويل تكسب— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) August 21, 2017
ويأتي القرار بعد تلقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مكالمة هاتفية من الرئيس السنغالي مكي صال.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أنه تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وقالت السنغال في بيان أصدرته خارجيتها مؤخرا إنها تؤيد الجهود المبذولة لتسوية الخلاف بين قطر وجيرانها. وأبدت استعدادها للمساهمة في الجهود الرامية لحل الأزمة في إطار التضامن الإسلامي.
يشار إلى أن السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة معتبرة أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”، واتخذت الدول الأربع إجراءات عقابية بحق قطر وفرضت عليها حصارا من البحر والجو والبر.
وتضامنا مع هذه الدول قطعت حكومات موريتانيا وجزر القمر والمالديف علاقاتها مع قطر، في حين اكتفت السنغال باستدعاء سفيرها لدى الدوحة للتشاور في 7 يونيو/حزيران الماضي.