تعرّضت أمّ لـ3 أطفال لنهاية مأساوية في حادث مصعد داخل أحد المستشفيات في إشبيليه بجنوب إسبانيا، بعد فترة وجيزة من إنجاب طفلتها حديثة الولادة.
وأثناء نقل “روسيو كورتيس”، البالغة من العمر (26 عاماً)، على نقالة داخل مصعد بين الطابق الثاني والثالث في مستشفى “فيرجن دي فالمي” في إشبيليه، أغلق الباب وفتح مرتين دون أن يكون المصعد قد تحرك، وفي تلك اللحظات كانت المرأة تُسحب للخارج من قبل الحمّال الذي كان يجر النقالة، وهنا حدثت الكارثة حيث أغلق الباب عليها، وقسم جسد الى نصفين.
واستغرق رجال الإطفاء ساعتين للوصول إلى جثتها.فيما يشتبه أن يكون الحادث نتيجة لخطأ ميكانيكي في باب المصعد الآلي.
وكشف وسائل إعلام محلية أن طفل المتوفية كان معها عندما وقعت المأساة لكنه نجا بأعجوبة من الموت.
وقال وزير الصحة الإقليمي مارينا ألفاريز إن الحادث كان “سريعا وغير عادي ومأساوي”، مضيفا أن هذا المصعد كان قد تم فحصه في 12 من أغسطس الجاري.