أقدم مواطن فلسطيني في بلدة “عقربا” بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، يُدعى غلاب أبو حماد على تشييد قصر مطلقا عليه اسم “صدام حسين” تيمنا بالرئيس العراقي الراحل.
ولم يكتف “حماد” بإطلاق اسم “صدام حسين” على قصره، وإنما أطلق على أبنائه أسماء “عدي وقصي” نسبة لأبناء الرئيس العراقي، في حين دفعه حبه للشهيد صدام حسين بعمل وليمة سنوية على روحه.
والزائر لقصر صدام حسين في “عقربا”، أول ما يراه صورة الرئيس العراقي الراحل محفورة على بوابة القصر الرئيسية.
وقال “أبو حماد” إن بطولة صدام حسين وتضحيته لأجل فلسطين هو ما جعله يتعلق به، مضيفاً أن صدام رمز من رموز العرب، وقدم حياته لأجل فلسطين.
وأوضح “حماد” أنه لا يحمل أي توجه سياسي، مضيفاً “لكنني أحب صدام من الله، انا أعمل الولائم سنوياً لروحه، ومتعلق بكل ما يمتّ لصدام بصلة، فأنا أتابع أخبار طبيبه ومصوره وعائلته”.
ويقول المختص في التاريخ الشفوي الفلسطيني حمزة عقرباوي، وهو من المقربين لأبي حماد إن لهذه الوليمة طقوس، منها دعوة الناس إلى صلاة الجمعة حيث يركز الخطيب على مآثر الرئيس صدام.
ويضيف عقرباوي أن حب هذا الرجل لصدام لم يقتصر عند هذا الحد، بل أنه سمى أولاده (عدي وقصي وصدام حسين ، وديالا وبغداد)، وفوق ذلك أطلق على منزله الذي بناه في عقربا اسم (قصر الرئيس صدام حسين)، حيث نقش على واجهته صورة للرئيس العراقي الأسبق.
ويشير إلى أن (أبو عدي) لم يزر العراق يوماً، لكنه أحب صدام حتى سلب عقله، فأدى عنه العمرة ويذبح عن روحه أضحيات سنوياً.
من جانبهم، عبر فلسطينيون عن إعجابهم بما قام به “أبوحماد”، مشيدين بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مؤكدين على حبهم وتعلقهم الشديد به.
بارك الله فيك وبامثالك من أمة العرب الذين لا ينسون أصحاب الفضل وما قدموا لخير الأمة العربية.
الرحمة للشهيد الحي في قلوب المؤمنين القائد صدام حسين.
الله يلعن صدام ويلعن الامة الي تفتخر بجزذ الحفره
ربي يرحم الرئيس صدام حسين … الحمد لله ربي رضى عليه وتبثه على شهادة التوحيد… ربي يرحمه ووالديا وجميع المسلمين أحب من أحب وكره من كره