“الجزيرة” تهاجم موقع “عمون” الأردني وتتعهد بمحاسبة المسيئين لها نقابيا وعبر المحاكم
شنت قناة “الجزيرة” هجوما حادا على موقع “عمون” الأردني، بعد اتهامه للقناة بأنها لم تغطي زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة الأردنية يوم أمس الاثنين، على الرغم من ان السلطات الأردنية أغلقت مكتب القناة في عمان على إثر الازمة الخليجية.
وقالت صفحة “الجزيرة-الأردن” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:”ليس مستغرباً من مراسل صحيفة الاتحاد الامارتية لقمان اسكندر الافتراء على الجزيرة، ومكتبها في الأردن، بناء على حسابات دولة الإمارات التي لا ينفك وزير خارجيتها قرقاش عن التشهير بالقناة، على حسابه في تويتر وفِي القنوات الديبلوماسية”.
وأضافت قائلة: “المستغرب أن يحتفي الزملاء في عمون بهذه الفرية التي تكذبها شاشة الجزيرة.”
وأكدت الصفحة على أن “مكتب الجزيرة مغلق في الأردن، وممنوع من مزاولة مهنة الصحافة، ومع ذلك تغطي الجزيرة بناء على ما يصلها من الوكالات والمصادر الأخرى ما يتعلق بالأردن، وبشكل مهني، ولا يزال الديوان الملكي يرسل اخباره على بريد الجزيرة، ويتعامل معها فريق الجزيرة بتقدير ومهنية.”
واوضحت أن “زيارة الرئيس التركي للأردن غطيت في الجزيرة خبراً وصورة وفق الأولويات الإخبارية، وإذا كان ثمة استفسار لدى أي زميلة في أبسط أخلاقيات الصحافة أن يتصل بالزملاء وهم يجيبون على أسئلته”.
واختتمت قائلة: “مكتب الجزيرة إذ يوضح يحتفظ في الوقت نفسه بحقه بمحاسبة من أساء لسمعته سواء في نقابة الصحفيين أم في المحاكم”.
وكان موقع “عمون” قد اتهم قناة “الجزيرة” بأنها تعمدت عدم تغطية زيارة أردوغان للمملكة بزعم إيصال رسالة سياسية.
وعلقت “عمون” على الامر بزعمها قائلة: ” سياسيًا، يحق للدوحة ذلك، فالدبلوماسية الاردنية استخدمت قبل عقود سياسة نشرة الطقس في التلفزيون الاردني لايصال رسائل سياسية لمن يهمه الامر. وسياسيا أيضا يحق لها ذلك، فمستوى عين الدوحة الغاضبة علينا يتناسب مع مستوى تناقضاتنا السياسية معها. إن زدنا زادوا. دقة بدقة. أما مهنيا، فالامر مختلف، فيما يخص قناة الرأي والرأي الآخر. هذه سقطة”.
واضافت: ” طالما تعرضت قناة الجزيرة للاتهامات بانحيازاتها غير المهنية. في الحقيقة كانت قناة الجزيرة ميالة أكثر الى رأي المواطن العربي، فهو الرأي وهو من يدور حوله الرأي الآخر، ومن هنا حازت على ثقته، وحصدت ما حصدته من حجم مشاهدة مرعبة. الا ان الامر بعد عاصفة القطيعة اختلف. جُن جنون جزيرة الدوحة”.
وتابعت قائلة: ” كانت القناة القطرية تفتخر بأن خبرا لم يُقرأ في نشراتها لم يقع اصلا، حتى وإن سالت فيه دماء وتهدمت مدن. هذا حق. لكن معول السياسة الملعون بدأ ينقضّ على رأس قناة المواطن العربي، فاسرفت فيه انحيازا، حتى تحولت الجزيرة الى مجرد قناة من بين القنوات، تكيد كيدا، ويكيدون كيدا.
واختتمت قائلة: “فجأة اكتشفت قطر المجاعة في اليمن، وعلى سبيل المصادفة وقعت على ملفات الدماء في عدن. هنا الجزيرة، حيث دول المقاطعة وجبات الجزيرة اليومية”.
عمون الأردنية؟ على ذمة المدعو الأردني أسامة فوزي صاحب جريدة وموقع جرب تايمز بولاية تكساس، وهو صاحب ذمة أوسع من الإقيانوس لكن يحدث أن يرتطم بالصدق أحيانا أثناء أكروباته، فمدير عمون المدعو سمير الحياري حمار أردني من معارفه وأم سمير امون ابو رمان شريكة الممثلة الأردنية أسمى خوري بشبكة دعارة … وهي شبكة تم ضبطها في عهد الملك حسين وكان كبار زبائن الشبكة من المسئولين الاردنيين – من رئيس الوزراء السابق بهجت التلهوني ونازل …وخطورة هذه الشبكة كما يذكر أسامة فوزي أنها ضمت سيدات من بيوت أردنية عريقة..وليس مجرد ساقطات. ويصف فوزي الحياري بأنه: “نجح دفشا في التوجيهية ودرس الاعلام والصحافة في السعودية … واخذ كورس انجليزي لمدة سنة في كازية في شيكاغو لم يتعلم منه الا عبارة .. تعال يا مذر فكر … وروح يا مذر فكر”.