بعد أن نفذوا جرائم “تطهير” بحق أهل السنة.. شيخ الأزهر يلتقي رئيس “الحشد الشعبي” وكأن شيئا لم يكن
متناسيا ما ارتكبه من جرائم في حق اهل السنة في العراق، التقى شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في القاهرة، رئيس هيئة الحشد الشعبي، ومستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض.
وحسب بيان لمكتب الفياض، فقد بحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع في العراق والمنطقة وشؤون العالم الإسلامي.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على “ضرورة نبذ أفكار الانقسام والتطرف وتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وإنهاء حدة الاضطراب وتجنيب المنطقة أسباب الصراع والانقسام”.
من جانبه عبر شيخ الأزهر عن استعداده لتقديم المساعدة للعراق، لافتا إلى أن الأزهر يعمل على مواجهة الأفكار المتطرفة.
وكان الفياض وصل إلى القاهرة يوم السبت الماضي، على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام سيبحث خلالها دعم التعاون خاصة لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وفق ما اوضحه البيان.
يحفل سجل “الحشد الشعبي” الشيعي بانتهاكات ترقى إلى درجة “تطهير عرقي” بحق السنة، مارسها الحشد في المدن العراقية المحررة من “داعش”، بحسب منظمات محلية ودولية.
يأتي هذا اللقاء بعد اتهام من عدة أطراف سنية عراقية ومنظمات حقوقية دولية، وحتى الأمم المتحدة، الحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة) بارتكاب عدة جرائم على خلفية طائفية ضد المدنيين السنة، في المدن المحررة، خلال بين 2014 و2016.
وتنوعت جرائم “الحشد الشعبي” في المناطق السنية بين التعذيب والإخفاء القسري، وقتل مدنيين وأسرى تحت التعذيب، ونهب مدن وبلدات محررة قبل حرق ونسف آلاف المنازل والمحال فيها.
يضاف إلى ذلك تدمير قرى بالكامل، ومنع النازحين من العودة إلى مدنهم وقراهم بهدف تغيير التركيبة السكانية لهذه المدن، ولم تسلم مساجد السنة من التدمير والحرق، وكذلك المحاصيل الزراعية.
يا قوم هذا الكائن المسمى شيخ الأزهر صهيوني وكان عضو لجنة سياسات بحزب مبارك الوثني. وجلة من علماء الأزهر الربانيين بالخارج يؤكدون أنه قد تنصر أثناء دراسته بفرنسا. لا أعلم أن فرنسا مهد الإسلام وفيها يدرس الإسلام الصحيح إلا من مشاخخ أزهر العهد المباركي.
وبالإضافة فقد تم تعينه بالأمر المباشر من مبارك كنز إسرائيل الإستراتيجي، وهذا كان لا يعين ساعيا بمكتبه إلا بأوامر مباشرة من السفير الإسرائيلي. وإن كان مبارك كنز إسرائيل الإستراتيجي فالسيسي إبن بنتهم مليكة تيتاني وهو يهودي حسب الشريعة اليهودية. والحشد الشعبي صناعة إسرائيلية فمما تعجبون هو لقاء الأسرة الصهيونصرانية الواحدة التي هدفها القضاء على السنة.