في رد حاسم على دعوته لوضع حد لـ”الاحتقان السياسي”.. الجيش الجزائري: لن نحيد عن مهامنا الدستورية
شارك الموضوع:
قطع رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء، الطريق على جميع الدعوات التي طالبت الجيش بالتدخل لوضع حد لحالة الاحتقان السياسي التي تعيشها البلاد، مؤكداً على أن الجيش لن يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية، وسيواصل جهوده الرامية إلى تطوير قدراته، وسيظل يشكل دوما حصنا منيعا من حصون الثبات على العهد.
وقال قايد صالح في كلمته التوجيهية خلال اليوم الأول من زيارته لمقر الناحية العسكرية الخامسة بولاية قسنطينة شرقي البلاد ” فتثبيتا لمقومات هذه الغايات الكبرى والنبيلة، سيظل الجيش الوطني الشعبي، مثلما أكدنا على ذلك مرارا وتكرارا، جيشا جمهوريا، ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني، حافظا للاستقلال، هذا الكنز الذي استرجعه شعبنا بالحديد والنار، وبالدم والدموع، جيشا لا يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال”.
وفسر بعض المتابعين للشأن الداخلي الجزائري، كلام قايد صالح على أنه رد على الدعوات التي بدأت تلوح في الافق مطالبة الجيش بالتدخل لوضح حدا لحالة “الاحتقان السياسي” التي تعيشها الجزائر، على خلفية التخبط والارتباك الظاهر على السلطة، بدليل عزل رئيس الوزراء السابق، عبد المجيد تبون، بعد 80 يوما من تعيينه في منصبه.
وكانت احزاب معارضة ومحللون سياسيون تحدثوا عن شغور في السلطة بسبب مرض رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، بينما دعا سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد، صراحة إلى تطبيق المادة 102 من الدستور.
ومن بين ما تنص عليه هذه المادة أنه في”حالة استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه، بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع. ويعلن البرلمان، المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا، ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي أعضائه، ويكلف بتولي رئاسة الدولة بالنيابة مدة أقصاها 45 يوما رئيس مجلس الأمة الذي يمارس صلاحياته مع مراعاة أحكام المادة 104 من الدستور”.
يا عجل لو طلب منك اسيادك في باريس وواشنطن بالنزول للشارع
وقتل شعبك لفعلت انت فقط تنتظر الأمر ٠ منذ متي وانتم علي حياد وتحترمون الدستور
طبعا مطبلاتيه الجزائر هايطبلوا لكم علي الكلمتين دول شهر كامل
قل هذا الكلام السيسي بتعكو الي نزل مصر الحضيض
هنا الجزائر… مشاكلنا الداخلية عبها علينا ولا يهمك
الكل يعرف ذلك حتى اسيادك الي ذكرتهم
روح يا شبخ
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، تم مسخ بلد المليون و نصف شهيد إلى بقرة حلوب خاصة بالجنرالات الإنقلابيين و رفاقهم من رجال المال و الأعمال و أذناب فرنسا و الأمريكان…و الشعب الجزائري المنكوب بهذه الحثالة يتجرع الويلات و المآسي و من ضمنها الحرب الأهلية الضروس في تسعينيات القرن الماضي،وزاد الطين بلة تهاوي أسعار النفط و الغاز و الذي تُشكل مداخيله 95% من إيرادات ميزانية البلاد.
و الحقيقة أن مسخرة قيادات جيش التحرير الوطني و من بعده وريثه الجيش الوطني “الشعبي”مستمرة بدون إنقطاع منذ الإنقلاب العسكري المشؤوم عام 1965 بـــ”زعامة” العقيد محمد بوخروبة المدعو “هواري بومدين”.
-أصبحت الجزائر اليوم و تحت حكم هذه الحثالة من الجنرالات الإنقلابيين و رفاقهم من رجال المال و الأعمال و أذناب فرنسا و الأمريكان على كف عفريت…”رئيس” فاقد للأهلية الصحية و العقلية و الحركية و حكومات و برلمانات و أحزاب كارتونية عاجزة يتم تنصيبها و إقالتها حسب مزاج “أولي الأمر” بقصر المُرادية…
– و اللهم لا شماتة…و لكنها الحقيقة التي يجب أن تُقال و تُكتب.