بعد عودته من معرض دمشق.. محمد صبحي يطبل للسيسي: الرئيس القادم لن يجد شيئا ليفعله

زعم الفنان المصري «محمد صبحي»، أن نظام الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها منصبه، حقق إنجازات ضخمة لا يستطيع أحد غيره فعلها.

 

وادعى «صبحي» خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الذي عقده «الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة»، الحكومي، الخميس، لتوعية موظفي الحكومة في مواجهة ما أسماه الجهاز بالأفكار الهدامة، أن «السيسي» «عانى الأمرين»، لتحقيق هذه الإنجازات، التي سينعم بها من يأتي بعده قائلا: «إللي هيجي بعد الرئيس السيسي مش هيرتاح ومش هيلاقي حاجة يعملها»، على حد تعبيره.

 

وتابع «صبحي» مزاعمه قائلًا: «الرئيس عمل اللي ما يقدرش عليه غيره».

 

و«صبحي»، ممثل مصري مثير للجدل، خاصة بعد زيارته الأخيرة خلال الأيام القليلة الماضية لمعرض دمشق، ولقائه مسؤولين بارزين من نظام «بشار الأسد»، ما أثار ضده انتقادات حادة من جانب ناشطين سياسيين وآخرين على مواقع التواصل المختلفة.

 

وكان «صبحي» من أبرز الفنانين ومدعي الثقافة من أنصار نظام الرئيس المخلوع «حسني مبارك» وبعد ثورة يناير 2011م اقترب من نظام الرئيس المصري المعزول من الجيش «محمد مرسي»، ومؤخرًا صار من أشد المقربين من نظام رئيس النظام الانقلابي المصري «السيسي».

 

و«عبد الفتاح السيسي» كان يشغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس «محمد مرسي»، أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد بصورة ديمقراطية، وانقلب على «مرسي» في 3 من يوليو/تموز 2013، ما تسبب في مقتل الآلاف من جماعة «الإخوان المسلمون» التي ينتمي إليها الرئيس المعزول من الجيش، بالإضافة إلى إصابة آلاف آخرين، وسجن عشرات الآلاف من المصريين المناهضين لنظامه، ومطاردة مئات الآلاف داخل مصر وخارجها، فيما تحيا البلاد حالة من الانقسام السياسي والمجتمعي يصفه خبراء سياسيون واجتماعيون بأنه غير مسبوق.

‫2 تعليقات

  1. أعرف نغل العاهرة المنافق هذا جيدا يأكل على كل الموائد ويلعق فتاتها بلسانه. قبل سفري لجامعة ييل للدراسة هناك، صدر فرمان من فخامة والدنا رحمه الله بضرورة السفر لمصر إسوة بإبن عمي وكما قال: لعل وعسى تعجبك البلد وتكون بين عرب ومسلمين وتسمع الآذان بأوقاته وتحافظ على صلواتك.
    كان ذلك بمطلع عام 1977 أقمت هناك عدة شهور بشقة كان يستأجرها إبن عمي بمنطقة إسمها الدقي. وفي ليلة دعاني إبن عمي لمشاهدة مسرحية كوميدية لهذا المهرج كان إسمها “الجوكر” وكان ذلك بعد زيارة السادات المشئومة للقدس، ونشأة مؤتمر الرفض وخروج الجامعة العربية من مصر وظهور أصوات تنادي بأن مصر فرعونية وأن اليهود شركاء المصريين ببناء الأهرامات.
    دخلنا المسرحية وفوجئنا بابن العاهرة هذا ينال من المرحوم القذافي بعبارات مسفة لا علاقة لها بالمسرحية، من طراز:” وفيه عيل وراء السلوم إشترى مني كل اللعب، وقالي إديلك بدل كل لعبة طيارة، بس ما عنديش طيارين يسوقوها، أبقى أربطلك بكل طيارة حمار من اللي عندي. قلت له: إيه عايز تخلي عندي مؤتمر الرفص”. لازلت أذكر عباراته للآن لأنها أغاظتني جدا فسحبني إبن عمي من ذراعي وخرجنا لأنه كان يعلم حدة طبعي، وسألني ماعلاقتك بالقذافي؟ ليسبوه هو أسلمهم ذقنه وأعطاهم بلا حساب فحلبوه ثم حاول السادات إحتلال شرق ليبيا ذات حقول النفط بإيعاز من إسرائيل فتصدت له روسيا فنكص على عقبيه، هؤلاء حثالة الدنيا سافر لأمريكا بأسرع وقت.
    ذكرت هذا فقط لأن هذا المهرح كان أول من ذهب لليبيا بعد مقتل السادات ومرغ وجهه بتراب نعل القذافي ونهل من مال الليبيين ثم عاد ليشتمه بعد مقتله. ومثل هذا فعله مع الشهيد صدام حسين رحمه الله، وهذا طبع أصيل في هذه الطفيليات البشرية التي لا تبالي على أية سقطت طالما وجدت دما تمتصه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى