فيصل القاسم يشكر “جيش الإسلام” بعد الإستجابة وإطلاقه سراح سيدة سورية مختطفة
شارك الموضوع:
تقدم الإعلامي السوري والمذيع بقناة “الجزيرة” الدكتور فيصل القاسم، والكاتب السوري ماهر شرف الدين بالشكر الجزيل لـ”جيش الإسلام” على إثر استجابته لطلبهما وإطلاقه سراح سيدة سورية مختطفة من من محافظة السويداء.
وقال “القاسم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:”بيان مشترك من فيصل القاسم وماهر شرف الدين بخصوص تحرير السيدة المختطفة اعتدال هاني عيد”.
وجاء في البيان المشترك: “نتقدّم بالشكر الجزيل لـ”جيش الإسلام” على استجابته لطلبنا وقيامه بتحرير السيدة المختطفة اعتدال هاني عيد من سجون إحدى الفصائل (الغريبة عن تاريخنا السوري) ثمّ القيام بإطلاق سراحها مع مخطوف آخر (هو السيد سلامة شنّان) وإخراجهما اليوم من الغوطة ليصلا سالمين إلى عائلتيهما في السويداء”.
وأضاف البيان: “ذلك ليس بغريبٍ عن أهل الغوطة الذين لهم في ماضي سوريا وحاضرها يد بيضاء مع أهلهم وذويهم، ويد حمراء مع المستعمرين والغزاة”.
كما تقدم البيان بالشكر الخاص إلى ” مجدي نعمة الذي كان له الفضل الأكبر في تنسيق العملية بيننا وبين جيش الإسلام”.
واختتم البيان قائلا: “عاشت سوريا واحدة موحّدة…ويسقط الطغاة المتجانسون مع كل أنواع الاحتلال”، مرفقا بتوقيع: “فيصل القاسم – ماهر شرف الدين”.
وكان جيش الإسلام قد أطلق سراح عدد من المختطفين في الغوطة الشرقية، الخميس (24 آب/أغسطس)، في عملية تبادلٍ للأسرى مع قوات النظام، خرج بموجبها 36 أسيراً من سجون النظام، بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن ١١ عنصراً من عناصر قوات النظام كان جيش الإسلام قد أسرهم في عدة معارك على جبهات الغوطة الشرقية، في أكبر صفقةٍ لتبادل الأسرى في الغوطة.