قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، “إنه ظروف اعتقاله سيئة للغاية وإنه معتقل داخل مرحاض، ينام ويصلي داخله ويراقبونه عبر الكاميرات على مدار الساعة”.
وأضاف صلاح لدى دخوله قاعة محكمة الاحتلال بحيفا لحضور جلسة النظر بقضيته، ردًا على سؤاله عن سبب مراقبته بالكاميرات أجيب أنها أوامر عليا، مؤكدًا أن مكان احتجازه في سجن الشارون لا يصلح حتى لإيواء الحيوانات.
ومددت محكمة “الصلح” الاسرائيلية في حيفا الاثنين اعتقال صلاح حتى السادس من سبتمبر المقبل، وذلك بعد انتهاء جلسة النظر في طلب النيابة العامة تمديد اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه.
واعتقل الشيخ صلاح فجر الثلاثاء، 15/8/2017، من منزله في أم الفحم، وتنسب له المؤسسة الإسرائيلية “مخالفات” في التحريض على الإرهاب، استنادا إلى خطب جمعة ومنشورات عبر “فيسبوك”.
وترتكز لائحة الاتهام بالأساس على خطبتي الجمعة خلال الأسبوعين اللذين أغلق المسجد الأقصى فيهما، والاحتجاجات بعد نصب البوابات الإلكترونية، وكذلك خطبة التأبين أثناء تشييع جثامين الشهداء من أم الفحم في اشتباك الأقصى من يوم 14/07/2017.
وجاء في لائحة الاتهام إن “أقوال الشيخ صلاح جاءت في أعقاب الأوضاع الأمنية المتوترة بعد عملية الأقصى يوم 14.7.17 التي نفذها 3 شباب من أم الفحم، والمتهم شخصية معروفة ولها تأثيرها على المسلمين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، كما وكان المتهم رئيسا للحركة الإسلامية منذ عام 1996 وحتى أن تم حظرها”.
وذُكر أيضاً أن الشيخ صلاح “كان على علم أنه تم توثيق أقواله خلال خطبتين له في أيام الجمعة في أم الفحم، كما وألقى خطابا خلال تشييع جثامين المنفذين الثلاثة، والحديث يدور عن خطبة 17 يوليو المنصرم، وأثناء تشييع جثمان المنفذين، وبخطبة يوج الجمعة الـ28 من يوليو.