مجتهد يكشف امتعاض ابن سلمان من الجبير واخضاعه لإدارة القحطاني بعد تفوق الدبلوماسية القطرية

By Published On: 30 أغسطس، 2017

شارك الموضوع:

كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان “غير راضٍ” عن أداء عادل الجبير “وزير خارجيته”, ويحمله مسؤولية تفوق الدبلوماسية القطرية، رغم أنه فحّط بكل ما لديه من قدرات ليجعل من القرد غزالا.!

وأضاف مجتهد في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, ” معالجة لهذا الفشل أحال ابن سلمان عادل الجبير لـ”دليم” مستشاره سعود القحطاني وألزم الجبير أن لا يتصرف ولا يتكلم ولا يصرح ولا يتصل إلا بتوجيه من دليم “. حسب قوله.

والسبب حسب قول “مجتهد”, هو أن دليم نجح في  إقناع ابن سلمان بأنه هزم القطريين هزيمة منكرة في الإعلام ووسائط الإتصال وصار مثالا يجب على الجبير أن يحذوه.

وأضاف ” ويمر الجبير حاليا بحالة اكتئاب فلجأ للإكثار من “……” حتى صار لا يكاد يمر عليه وقت وهو مكتمل الوعي و لوحظ عليه أثره في تصريحاته الأخيرة “.

وزاد على ما سبق مجتهد القول..” محمد بن سلمان ينوي تعيين شقيقه خالد بن سلمان سفيرهم في واشنطن وزيرا للخارجية لكن تهيئته للوزارة تحتاج سنة أو سنتين ويستبعد أن يعينه الآن “.

وقال إن خالد بن سلمان أكبر مهمة أداها في أمريكا منذ استلم السفارة شراء فندقين ضخمين وسلسلة مطاعم مشهورة في صفقة كلفت مليارات “. !

ولفت إلى أن ما قيل من أن موقف سلمان من الجبير سببه خلاف حول إيران فهذا غير صحيح لأن الجبير لا يملك أصلا حق أن يختلف أو أن يفكر بذاته أمام آل سعود “.

يذكر أن ابن سلمان خوّل دليم صلاحية التحكم بالإعلام وألزم وزير الإعلام بالأئتمار بأمره وبهذا صار دليم إضافة لوزارته وزيرا للإعلام والخارجية.

وقال إن آخر تقليعات دليم هي تأسيس مجموعة وتس أب لجميع الإعلاميين والصحفيين بحيث لا يكتبون إلا في حدود توجيهاته في المجموعة سواء مقالات أو تغريدات.

وأضاف إن من ضمن الصلاحيات التي أعطيت لدليم -بشكل غير رسمي- تدخله بنشاطات وزارة الداخلية وختم ابن سلمان لما يصدر منه من طلبات بالتوقيف والتحقيق.

وتابع ” ننتقل للحديث عن سعد الجبري الذي كان الساعد الأيمن لابن نايف قبل أن يقيله ابن سلمان قبل سنتين وكانت إقالته أول الخطوات في إضعاف نفوذ ابن نايف “.

وقال إن الجبري كان شخصية مهمة في الداخلية يعتمد عليه ابن نايف في أكثر من ثمانين بالمئة من عمل وزارة الداخلية وكان طبقا لمقاييس آل سعود كفؤا لذلك.

ورغم إقالته رسميا بقي أبن نايف يعتمد عليه بشكل غير رسمي ويحيل الضباط كثيرا من الملفات عليه إلى أن طرد ابن نايف نفسه فأحس الجبري بالخطر. حسب قول مجتهد.

وأشار إلى الجبري كان قد تمكن من مغادرة المملكة ولكن ابن سلمان تضايق جدا من مغادرته لأنه يخشى أن يقود عملا استخباراتيا إعلاميا لصالح ابن نايف وفاء له.

وأضاف ” وبادر ابن سلمان بتشجيع الجبري على العودة لأن هناك مناصب عليا في انتظاره وأنهم لن يجدوا مثله يؤدي المهمات الأمنية بجدارة، الخ من المغريات “.

وقال إن مصادره تؤكد أن مصير الجبري سيكون السجن مثل سيده ابن نايف سواء لحظة وصوله أو بعد مدة قصيرة يتظاهرون فيها بإكرامه حتى يطمئن.

وختم القول أن محمد بن سلمان أمر بصرف جواز دبلوماسي سعودي لعبدالله بن علي آل ثاني، مع أنه يحمل جوازا دبلوماسيا قطريا ساري المفعول لماذا؟ اترك لكم التفسير.

 

 

 

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. المعلم ساطور الجزار 31 أغسطس، 2017 at 2:14 ص - Reply

    لا علاقة لي بقطر أبدا ولم ألتقي بقطري طوال حياتي لكن القطري العادي سيقول: “مبروك عليكم عبدالله بن علي آل ثاني، إحتفظوا به وأصنعوا منه مخللا أو مكدوسا للخزين، أو إعلفوه للعيد حتى يسمن ثم…..”.
    الجبير ابن عاهرة لا يشق له غبار في الصهيونية ولطالما أخلص جهده ليوفق بين شطري العائلة الصهيونية بالمهلكة المرخانية وبين دولة إسرائيل، وبفضله ثم إخراج تلك العلاقة الأسرية للعلن. لكن سوء حظه أن ولاة أمره باتوا يزايدون عليه بالصهيونية، فمصيره الحتمي هو الإستيداع بمخزن المهملات بالمهلكة المرخانية، ويستطيع إدارة أملاكه الواسعة إما بالمهلكة أو بإسرائيل أو أمريكا، فهو لن يجوع أو يعاني وقد كون ثروة قارونية من صفقات الخيانة ونهب غنم المهلكة المسعودين. ولا أشك أن تمسك آل مرخان أهل اللواط بالقحطاني مرده لأسباب تتعلق بمؤخرته لا غير.

Leave A Comment