“على قطر أن تغتنم اليوم الفرصة لتنهي أزمة الخليج”، هكذا عنون موقع بريطاني تقريره، حول ما وصفه برسائل التهدئة السرية من ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان إلى الدوحة.
وذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن السعودية وبن سلمان وجها رسائل تهدئة، ربما تكون الأقوى لقطر، وألمحا بتقديمهما تنازلات أكثر لحل أزمة دول المقاطعة مع الدوحة.
وأشار الموقع إلى أن فتح المملكة حدودها مع قطر للسماح للحجاج القطريين بأداء فريضة الحج، واحدة من تلك الرسائل، التي تشير لذوبان الجليد ما بينها وبين السلطات القطرية.
وتعد تلك المبادرة السعودية، هي أول محاولة واضحة لتخفيف التوتر بين الدولتين الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، نظرا لما لمحته الرياض من الأضرار الجسيمة التي ألحقتها تلك الأزمة بالجانبين، على حد قول ” ميدل إيست آي “.
ولكن الموقع البريطاني قال إنه بعدما قدم بن سلمان أول خطوة في محاولة التهدئة، يبدو أنه سينتظر ليرى رد فعل الدوحة، وهل ستتحرك قطر من أجل نزع فتيل الأزمة.
كرة الدوحة
ويبدو أن الكرة حاليا في ملعب الدوحة، بعدما ألقت السعودية ودول المقاطعة برسائل التهدئة السرية.
وقال الموقع البريطاني إنه على قطر أن تبدأ في مبادلة تلك الرسائل السرية، برسائل أخرى، حتى لو كانت غير مباشرة.
وفند الموقع تلك الرسائل على النحو التالي:
— تهدئة الحملات المناهضة للسعودية في قناة “الجزيرة” أو القنوات الموالية لها.
— غسل أيديها من رعاية الجماعات والتنظيمات الإسلامية، مثل جماعة “الإخوان المسلمين”، أو أي جماعات مدرجة ضمن مطالب السعودية للجماعات المتورطة في أعمال عنف أو شخصيات محكوم عليها غيابيا في بلدانهم.
— المحافظة على مسافة بعيدة عن إيران و”حزب الله”، وهو ما تعتبره الرياض أمر استراتيجي حيوي لوحدة دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن شأن إرسال تلك الرسائل السرية من قطر، أن يساهم في تهدئة التوترات، من دون أن تخسر كرامتها الوطنية أو صورتها في الوطن العربي.
علامات ذوبان الجليد
أشار “ميدل إيست آي” إلى أن أول بصيص من أمل المصالحة بدأ في الظهور، حينما أدرك دبلوماسيو الدول المشاركة في المقاطعة “الإمارات والسعودية والبحرين ومصر” أن مطالبهم الـ13 “غير واقعية”.
وكانت دول المقاطعة قد أعلنت في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة يوم 18 يوليو/ تموز الماضي، أعلنوا فيه استبدالهم المطالب الـ13، التي أعلنوا عنها في القاهرة يوم 5 يوليو/ تموز، بـ6 مطالب ذات مشمول أوسع فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وتسمح المطالب الستة للدوحة بتهدئة غضب دول المقاطعة، وفي نفس الوقت تحافظ على كرامتها وإنقاذ ماء وجهها، على حد قول “ميدل إيست آي”.
بطاقة خاسرة
وأزمة قطر، بحسب الموقع البريطاني، هو مراهنتها بصورة دائمة على ما وصفته بـ”البطاقات الخاسرة”، بدءا من التنظيمات الإسلامية مثل جماعة “الإخوان المسلمين”، وحتى طهران.
وقال الموقع البريطاني “رهان قطر على إيران يجعلها دوما تقف في موقف معادي مع السعودية ودول الخليج، علاوة على الولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلن رئيسها، دونالد ترامب، نيته مراجعة الاتفاق النووي مع طهران لعام 2015”.
لذلك اعتبر “ميدل إيست آي” أن الرهان على إيران في تلك الأزمة، وغيرها هو “رهان خاسر” بأي حال من الأحوال.
وتابع الموقع قائلا “إطالة أمد الأزمة يجعل إيران وتركيا والجماعات الإسلامية هم أكبر المستفيدين، لذلك فإنه على قطر أن تنظر إلى مصالحها بصورة أوسع حتى لا تتأثر علاقاتها بجيرانها بصورة أكبر”.
ومضى بقوله “ينبغي أن تنأى قطر بنفسها عن أي محاولات إيرانية في الوقت الحالي لبناء تحالف إقليمي مضاد للتحالف الذي تقوده السعودية، لأن هذا سيدفع التوتر الحالي بين الدوحة ودول الخليج إلى نقطة اللاعودة”.
هذا كلام فاضي وهذيان ، قطر رفعت السقف ، سابفا قطر كانت تطلب الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات لحل هذه الافتراءات والتدليس والغش والسطو على القنوات الرسمية ، واما الان فقطر في موقف اقوى قانونيا وسياسيا واقتصاديا وبقبة دول ( حلف الفجار ) في موقف ضعيف جدا وهي تنتظر الملاحقات الدوليه والتعويضات . قطر يا عزيزي رفعت السقف كالتالي : اولا الاعتذار الاعتذار الاعتذار . ثانيا فك الحصار . ثالثا الحوار . رابعا الاستعداد لفع التعويضات التعويضات التعويضات
موقع بريطاني سخيف و غير واقعي. من وراء هذا التقرير؟ ابحث عن عيال زايد. رؤية سطحية لغاية البلادة
سقفنا عالي ماحد يطوله، لأن النجوم تحته.
ومطالبهم تحت، ماتنشاف أصلاً، لأن التراب فوقها.
على فكرة أنا لست قطرياً ولكنني عشت بينهم ورأيت فيهم الكرم والشهامة ونصرة المظلوم.