حينما ألغى الملك المغربي الرحل الحسن الثاني ذبح الأضحية!

By Published On: 31 أغسطس، 2017

شارك الموضوع:

بمناسبة عيد الأضحى، أعاد ناشطون مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “Ùيسبوك وتويتر” تداول مقطع Ùيديو يعو لعام  1996 حينما أعلن الملك الراحل عن الغاء شعيرة ذبح أضحية العيد بسبب الجÙاÙ الذي كان يعيشه المغرب وقتئذ.

 

ÙÙÙŠ تلك السنة، وجّه الحسن الثاني رسالة إلى الشعب المغربي، تلاها عنه وزير الأوقاÙ والشؤون الإسلامية آنذاك، عبد الكبير العلوي المدغري، قال Ùيها إن سنوات الجÙاÙ التي مرّت بالمغرب، خاصة عام 1995ØŒ تدÙع إلى قرار إلغاء الأضاحي، متحدثًا عن أن “ذبح الأضحية سنة مؤكدة لكن إقامتها ÙÙŠ هذه الظروÙ الصعبة من شأنه أن يتسبب ÙÙŠ ضرر محقق”.

 

وتابع الحسن الثاني إن ذبح الأضاحي سيؤثر على مخزون المغرب منها، زيادة على ما سيطرأ على أسعارها من ارتÙاع “يضرّ بالغالبية العظمى من أبناء الشعب المغربي، لا سيما ذوي الدخل المحدود”. وقرّر الملك ذبح كبش نيابة عن المغاربة الذين التزمت غالبيتهم بهذا المنع، رغم ما تشير إليه وسائل إعلام مغربية من انتشار بعض العمليات السرية للذبح.

 

وإن كان عام 1996 هو آخر الأعوام التي لم ÙŠÙقم Ùيها المغرب شعيرة ذبح الأضاحي، Ùهو ÙÙŠ المقابل، يعدّ ثالث عام ÙÙŠ عهد الملك الراحل لا ينحر Ùيه المغاربة الأكباش خلال عيد الأضحى، وكان أوّل عام هو 1963ØŒ خلال السنوات الأولى لحكم الحسن الثاني، بسبب أزمة اقتصادية شهدها المغرب آنذاك، ثم أتى قرار مشابه عام 1981ØŒ بسبب تداعيات برنامج التقويم الهيكلي واشتداد الجÙاÙ.

 

إلّا أن قرار إلغاء عيد الأضحى عام 1981 لم يمرّ دون مشاكل، Ùقد قام مجهولون بذبح كلبين ووضعا جثتيهما ÙÙŠ واجهة مبنى بمدينة كلميمة بالجنوب الشرقي للمغرب، مع كتابة عبارات مناوئة لقرار الملك، وهو ما أدى إلى اعتقال وتعذيب عدد من سكان المدينة ÙÙŠ تلك السنة، وبعدها بأربع سنوات تكرّر التعذيب والاعتقال بقرية قريبة على خلÙية القضية ذاتها، ÙÙŠ واحد من أشهر ملÙات سنوات الرصاص بالمغرب

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment