أعلنت صحيفة الشروق الجزائرية أن السلطات السعودية رفضت منح تأشيرات السفر إلى البقاع المقدسة لأفراد البعثة الإعلامية لقناتها التلفزيونية “الشروق تي في” لمرافقة الحجاج الجزائريين وتغطية مناسك الحج لهذا العام.
ونقلت السفارة السعودية قرار وزارة الخارجية السعودية إلى القناة، بعدم منح فريق القناة تأشيرات الحج، ووصفت الشروق قرار الخارجية “بالمفاجىء والصادم، بالنظر إلى التحضيرات الحثيثة التي قام بها المكلفون، وتحضير التجهيزات التقنية لتغطية الحج”.
وبحسب “الشروق”، فإن “قرار السلطات جاء إثر تقرير مفصل أرسلته السفارة السعودية في الجزائر إلى الخارجية السعودية، جاء فيه أن المجمع الإعلامي “الشروق” يعد هيئة إعلامية معادية للمملكة”.
وأعلنت “الشروق” أن “عدداً من مسؤوليها توجهوا إلى مقر السفارة في الجزائر لمعرفة خلفيات تأخر تسليم التأشيرات للفريق الصحافي، قبل أن يتم إبلاغهم بقرار السلطات السعودية”.
واستغرب المجمع الإعلامي ما وصفه بوضع “الحج في قلب متاهة التسييس“، وتساءلت الصحيفة “هل ذنب مجمع “الشروق” أنه رفض التموقع لصالح طرف عربي على حساب طرف عربي آخر؟ وهل ذنب مجمع “الشروق” أن فروعه، سواء الجريدة أم المجلة أم القنوات أم المواقع الإلكترونية، حاولت معالجة الأزمات العربية-العربية باحترافية ومهنية وعدم التحيز إلى هذا الطرف العربي أو ذاك؟ وهل من الخطأ مهنياً وأخلاقياً أن نجد في مؤسستنا الرّأي والرأي الآخر؟”.