كاتب أردني مقيم بالإمارات يكشف لأول مرة: “كنت على رأس لائحة الاغتيال بدلا من ناهض حتر”

By Published On: 3 سبتمبر، 2017

شارك الموضوع:

كشف الكاتب والشاعر الأردني العلماني والذي اشتهر بمقالاته النقدية الجريئة ضد التيارات الدينية المقيم بدولة الإمارات، باسل الرفايعة أنه كان على رأس قائمة الاغتيال بدلاً من زميله الكاتب ناهض حتر الذي اغتيل في عمّان العام الماضي.

 

وقال “الرفايعة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”، اتهم فيها الحكومة برئيسها هاني الملقي  بالمشاركة في قتل “حتر”:” أكتبُ ما كتمتهُ شهوراً. كنتُ المرشَّحَ الأوَّلَ للقتلِ، بدلاً مِنَ الشهيدِ ناهض حتَّر. القاتلُ قَالَ ذَلِكَ صراحةً في المحكمة، وكانَ، ليترصَّدَ حضوري، ويُطلقَ رصاصاتٍ على رأسي، لولا تلكَ الذريعة، التي شاركَ بها ناهضُ ذَلِكَ الكاريكاتير. وهي ليستْ سوى ذريعة، فاغتيالُ ناهض سببٌ أعمى، لُمجرمينَ مُبصرين، ما يزالونَ على قيدِ الحياة”.

 

وأضاف قائلا: ”  في سجِّلاتِ محاكمةِ المُجرمِ رياض اسماعيل، قَالَ أمامَ القاضي، إنًَّهُ كانَ يُرِيدُ قتلي، ولكنَّهُ استفادَ من التحريضِ الرسميِّ على ناهض حتَّر، وساعدتهُ الظروفُ الحكوميةُ، والبياناتُ والتهديداتُ، فجاهدَ في سَبِيلِ “اللهِ”، وجاهدَ معه هاني الملقي، و”الإخوانُ المسلمون” ومجلسُ الكنائسِ، وأحزابٌ ونقاباتٌ، ومراكزُ نفوذٍ، ومتضرِّرون كثيرون من قلمِ ناهض”.

 

وأردف قائلا: ” أكتبُ، وثمَّة تحريضانِ وتهديدانِ، أرسلتُ عنهما بلاغينِ للأمنِ العام. تذكّروا أنَّ المحامي الأستاذ عاكف الداوود سلَّمَ محافظَ العاصمةِ قائمةً بأسماءِ المُهدِّدين والمحرِّضين على ناهض، وبينهم المجرمُ المقبورُ نفسهُ، فيما كانَ الشهيدُ معتقلاً، ويُعاملُ كمجرمٍ في هَذِهِ البلادِ، التي نراها جداراً أخيراً، وَإِذْ بها جدارٌ، يختفي خلفهُ المجرمونَ، ليُطلقوا علينا الرصاص”.

 

وقتل ناهض حتر  العام الماضي في مثل هذه الأيام على يد إمام مسجد سلفي، قيل وقتها أنه جاهد في العراق، حيث تمت عملية اغتياله جسديًّا على درج المحكمة في قصر العدل بعمان.

 

واعترف القاتل الذي وصفه رفايعة بـ”المقبور” في منشوره، بأنه تأثّر بكتابات رفايعة ضد الإسلام والدين، وأنه قتل “حتر”، على خلفية قضية الرسم الكاريكاتوري الشهيرة.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. عادل احمد البري 3 سبتمبر، 2017 at 2:24 م - Reply

    هذا الكلب الزنديق السكير خريج النوادي الليلة و البارت و المراقص في عمان وجد له ملجئ في جنة العهر و الدعارة في دبي حيث يمكنه ممارسة طقوسه الشيطانية مع الشياطن من ال زايد و يتلقى مردود مادي مجزي يغطي به نجاساته.

  2. ..المهتدي بالله 3 سبتمبر، 2017 at 8:43 م - Reply

    انت اتفه واحقر من ان يهتم بك احد .انت تدعي كذبا وعهرا وافتراءا على الشرفاء من هذه الامه لتجد من يطعمك ويؤويك في مواخير العهر والقذاره في دولة الخمارات مأوى امثالك من المزابل والقاذورات البشريه ..انت لا شيء في الاردن .. ولا لك ولامثالك مقام في بلد الاحرار .تهربون كالجرذان الشارده لتأوون الى جحور الخساسة والنذاله وما قيمة الانسان ياتافه اذا تخلى عن دينه (وانت لا دين لك)وتخلى عن وطنه وسب ابناء جلدته ليجد له مكان في مزبلة التاريخ ..غدا عندما تعود المياه الى مجاريها وهى عائده باذن الله ستكون مع اكوام الزباله التي يقذفها السيل وتكون لعنة على من انجبوك وخلفوك …

Leave A Comment