وزيرة التربية الجزائرية تؤكد حذف “البسملة” من الكتب الدراسية و”تويتر” يشتعل
شارك الموضوع:
أكدت وزير التربية الوطنية الجزائرية نورية بن غبريت، إلغاء وزارتها لـ “البسملة” من الكتب المدرسية، وذلك في تصريحات لها على هامش افتتاح الدورة البرلمانية العادية اليوم الاثنين، لمجلس الأمة لتؤكد تصريحات التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، والبرلماني مسعود عمراوي بخصوص حذف الوزارة للبسملة من الكتب المدرسية التي أطلقوها في شهر حزيران/يونيو الماضي.
وأوضحت “بن غبريت” بأن البسملة موجودة في كتب التربية الإسلامية التي تستلزم حسبها ذلك، في حين حمّلت مسؤولية حذفها من باقي الكتب للمصممين والمشرفين على طباعة الكتب.
وأثارت تاكيدات “بن غبريت” غضب الجزائريين على موقع التدوين المصغر “تويتر” الذين شنوا هجوما عنيفا عليها مستنكرين هذا الفعل الذي وصفوه بالمشين.
https://twitter.com/adel_shawy/status/904712211599417349
من يدافعون عن بنغبريط هل يمكن أن يعطونا تفسير عن انزعاج هذه المندسة من البسملة في مناهج التعليم!؟
— hicham zellal (@caaraameelloo) September 4, 2017
https://twitter.com/ZakaAbbes/status/904710796986523648
ماهي الفائدة من حذف البسملة ؟ وما الضرر في وجودها يا وزيرة التربية والتعليم
— khelif mustapha (@Kmustapha1981) September 4, 2017
الارهــــــــــــــــــــــــــــــــــاب العلماني يتطاول.ويزداد انتشارا تحت رعاية وحماية الدولة الجزائرية
وعلشان إيه يا مرة يا قحبة؟ البسملة بتضايق الشياطين وتخلي عيشتهم ضنك، فأكيد الشيطان هو أبوكي، يلعن أبو أبوكي لأبو وزارتك لأبو الشعب اللي يسكت على كده.
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
حتى ***باسم الله الرحمان الرحيم*** تزعج هذه “الوزيرة” ذات الأصول اليهودية -الأندلسية التي طردت أسرتها محاكم التفتيش الكاثوليكية في الأندلس في القرن15 مـــ. ،فقد أسلم “تقيةً” أجدادها الغابرون بعد وصولهم مهاجرين للجزائر …و لكن يظهر أن الإيمان لم يدخل إلى قلبها و عقلها قط.
نعم ، كل شيء وارد في عهد “الرئيس” الخرِف ،الذي بلغ من الكِبرِ عُتياً و المُعاق حركياً و عقلياً…و سيدنا عزرائيل يزوره كل وقت و حين..و هو لم يتلق بعد أمر قبض أنفاسه…
ولكن النكتة المتداولة في الجزائر هي فرضية أن “يخلفه” الجنرال قايد صالح و هو بالمناسبة شيخ ثمانيني أيضاً
أي أن جزائر المليون و نصف شهيد صار حُكمها حِكراً على الشيوخ الذين يمدون رِجْلا في الدنيا و رِجْلا أخرى نحو الآخرة.
– و اللهم لا شماتة.
في الجزائر كل شيء ممكن صار في عهدة بوتفليقة الذي ذهب بالبلاد نحو الانحدار لكن السؤال المطروح لماذا يبقى الجزائريون صامتون ولا يطالبون برحيل هذه الوزيرة التي أثبتت المواقف والمناسبات العديدة أنها ليست اهل لهذا المنصب وزيرة تربية لا تتقن حتى التكلم بالعربية وتحارب اي شي له علاقة بالإسلام في التعليم فإلى متى هذا الجبن والخوف من المطالبة برحيل هؤلاء للاسف الجزائر اليوم تعيش اسوء حالتها بعدما استولى مثل هؤلاء على السلطة وغياب الشعب عن أي حراك بسبب فقدان الأمل من وجود أشخاص لهم نوايا صادقة التغيير نحو الأحسن لكن نحن أمة الإسلام أمرنا الله ورسوله بتغيير المنكر وهذا الذي تفعله الوزيرة لا يسكت عنه لماذا تحاول في كل مناسبة الغاء شيء من الدين من مقررات المدرسية بحجة أو بأخرى دون أن ننسى أنها لجأت للجنة فرنسية للمساعدة في وضع مناهج الدراسة الجزائرية فما دخل فرنسا بمناهجنا وثقافتنا لاكن للاسف عندما يكون الحاكم ضعيفا والحكومة فاشلة في إيجاد حلول واشخاص نزهاء فإن كل شيء ممكن في بلد صار الفساد والنهب يعم مؤسساته .جزائري غيور على بلده.
الوزيرة من أصول يهودية وهذه ليست فرية بل ما زالت تحمل اسمها الحقيقي بن غبريط رمعون أو رامون حسب النطق الاسباني وأبوها قدور بن غبريط كان عميلا لفرنسا وقت الاستعمار ولهذا تم اختيارها وزيرة بمشورة فرنسية والان هي المسؤولة عن تطبيق البرنامج الفرنسي في التربية والتعليم وتحت حماية السعيد بوتفليقة شخصيا.