الرئيس الأمريكي خاضع لـ”ابن زايد وابن سلمان”.. مجتهد: ترامب طلب من أمير الكويت ترك “الحياد” لإحراج القطريين
شارك الموضوع:
كشف حساب المغرد السعودي الشهير “مجتهد” بأن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تخلى عن “الحياد” بعد لقائه الرئيس الامريكي دونالد ترامب, وصف في جانب دول الحصار، مؤكدا في الوقت نفسه “ترامب” على الرغم من “كبره” خاضع لمحمد بن سلمان ومحمد بن زايد لوقوفهم بجانبه في إنقاذ مشاريعه الشخصية.
وقال “مجتهد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” أمير الكويت ترك الحياد بعد لقاء ترامب وصف مع دول الحصار تغيير الموقف جاء بطلب من ترامب الذي يريد أن يحرج القطريين باستخدام وسيط رضوا به”.
أمير الكويت ترك الحياد بعد لقاء ترامب وصف مع دول الحصار
تغيير الموقف جاء بطلب من ترامب الذي يريد أن يحرج القطريين باستخدام وسيط رضوا به— مجتهد (@mujtahidd) September 7, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى بأن “ترامب رغم مشاكله الخطيرة في أمريكا مضطر يدعم ابن سلمان وابن زايد خلافا لتوجه المؤسسات الأمريكية بسبب ترتيب شخصي وسري معهم لإنقاذ شركاته”.
ترامب رغم مشاكله الخطيرة في أمريكا مضطر يدعم ابن سلمان وابن زايد خلافا لتوجه المؤسسات الأمريكية بسبب ترتيب شخصي وسري معهم لإنقاذ شركاته
— مجتهد (@mujtahidd) September 7, 2017
وتابع “مجتهد” مستعجبا بالقول: “صدق أو لا تصدق ترامب “بكبره” خاضع لابن سلمان وابن زايد بسبب “فزعتهم السرية” ولذلك يتصرف معهم خلاف توجه المؤسسات الأمريكية”.
صدق أو لا تصدق ترامب "بكبره" خاضع لابن سلمان وابن زايد بسبب "فزعتهم السرية" ولذلك يتصرف معهم خلاف توجه المؤسسات الأمريكية
— مجتهد (@mujtahidd) September 7, 2017
وأكد بأن ” ترامب تعرض لحرج شديد حين عجز عن تنفيذ طلبهم باستضافة عبدالله آل ثاني في البيت الأبيض لأن البروتوكولات لا تسمح وقد وعد بالبحث عن حيلة”.
وقد تعرض ترامب لحرج شديد حين عجز عن تنفيذ طلبهم باستضافة عبدالله آل ثاني في البيت الأبيض لأن البروتوكولات لا تسمح وقد وعد بالبحث عن حيلة
— مجتهد (@mujtahidd) September 7, 2017
واختتم “مجتهد” تدويناته قائلا: “جاء هذا الطلب (باستضافة عبدالله آل ثاني) خلال المكالمة الأخيرة مع الملك سلمان والتي كان المتحدث الحقيقي فيها محمد بن سلمان وليس الملك”.
جاء هذا الطلب (باستضافة عبدالله آل ثاني) خلال المكالمة الأخيرة مع الملك سلمان والتي كان المتحدث الحقيقي فيها محمد بن سلمان وليس الملك
— مجتهد (@mujtahidd) September 7, 2017
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد فجر مفاجأة أكد فيها أن دول الحصار الأربع كانت تعد عملا عسكريا ضد قطر، مبديا استغرابه من اندلاع الازمة بعد قمة الرياض في شهر آيار/مايو الماضي. وقال “الصباح” في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض إنه لم يكن هناك أي خلاف بين قطر ودول الحصار في قمة الرياض بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لكننا تفاجأنا بحدوثه بعد القمة، في حين قال ترامب إنه إذا تسنت له الوساطة فسيؤدي ذلك إلى اتفاق سريع للغاية.
يبدو أن الحج إنتقل الى واشنطن تمهيداً للإعلان للمسلمين أن الحج هو للبيت الأبيض وليس للبيت الحرام،فنرى هذا الزحف العربي عموماً والخليجي خصوصاً الى البيت الأسود يؤدون واجب الطاعة والعرفان ويقدمون طلبات الرّضى ويطلبون صكوك الغفران،فيما يلعنه الشعب الأمريكي مليون مرة في اليوم،وتمسح به الصحافة الأمريكية الحمّامات كل ساعة،ويوصف رئيسه ترامب في الإعلام الغربي المحايد بالجاهل سياسياً والمتخبط والأرعن،وبنظام الصفقات و……..الخ
مثلاً،رأينا الخسيسي يجلس مع ترامب شابك اليدين كطفل في حضانة بينما يتمرجل على شعبه،فيقتل ويعتقل ويُخفي قسراً الآلاف دون ذنب سوى أنهم جاهروا برفضهم له !!
أما (كل) حكام الخليج فإنهم يذهبون مُحمّلين بشيكات موقّعة على بياض ليغرف سيدهم الأحمق ترامب ما شاء،وبكل صدر رحب،مرة في إستثمارات في البنية التحتية الأمريكية(مضحك)بينما بلادهم تعاني من سوء وتخلف بنيتها التحتية(مريض يتولى علاج معافى)،ومرات في صفقات سلاح أغلبها أصبح خارج الخدمة مثل طائرات الأواكس التي إشترتها السعودية قبل عقود من الزمن،والتي لا يعرف مواطن سعودي واحد أين ومتى إستُعمِلت وفيمَ أفادت البلاد والعباد،أما الآن فإن الأسلحة الجديدة معروفة مهمتها وهي قتل شعوب عربية مسلمة ومُسالمة في سوريا واليمن وليبيا،وما خفي أعظم
الولايات المتحدة استلمت الملف كاملاً وبعد فشل الواقفين ضد قطر من الخروج من الجمود الذي أقحما أنفسهم فيه وذلك بالصبر والعمل على صنع التفاهم المراد مما أطال الأزمة وأضرت بجميع الأطراف وأيضاً رد الأستعداد التركي للوساطة وكذلك استغلال ترمب لك وحصوله على صفة الأخ الجبير . . تصوروا مدى التراجع العقلي عند حكام ومستشاري هذه الدول الكارتونية والخالية من البشر وبمعنى الصفات البشرية وتخلفهم عن أجهزة الدول السياسية الأخرى . .