كشفت مصادر أن قوات الأمن السعودية اعتقلت خلال الساعات الأخيرة الباحث في التاريخ الإسلامي وإمام مسجد الإمام الذهبي بحي النعيم، وخطيب مسجد التعاون بحي الصفا في مدينة جدة الشيخ محمد موسى الشريف.
وأكدت المصادر ما تم تداوله حول اعتقال السلطات السعودية للدكتور فهد السنيدي، والشاعر البارز زياد بن حجاب بن نحيت، نجل رجل الأعمال البارز والشاعر حجاب بن نحيت المزيني، وفقا لما نقلته صحيفة “الخليج الجديد”.
و تشن السلطات السعودية منذ يومين حملة اعتقالات واسعة طالت دعاة بارزين أبرزهم: “سلمان العودة”و “عوض القرني”، بالإضافة إلى “يوسف الأحمد”، والشيخ “إبراهيم الفارس”، والدكتور “إبراهيم الناصر”، والشيخ “محمد الهبدان”، والشيخ “غرم البيشي”، والدكتور “محمد بن عبد العزيز الخضيري”.
ولم يصدر من قبل السلطات السعودية، أي تعليق يؤكد أو ينفي نبأ اعتقال هؤلاء الدعاة والعلماء.
وقالت المصادر إن حملة الاعتقالات جاءت بناء على رفض هؤلاء الدعاة توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، حيث تلقوا اتصالات من المستشار في الديوان الملكي “سعود القحطاني” المقرب من ولي العهد “محمد بن سلمان” بالإضافة لمدير عام قناة “العربية” الإعلامي السعودي “تركي الدخيل” يطلبان منهم مهاجمة قطر فورا، فكان ردهم الرفض وقال أحدهم نصا: “بكرة تتصالحوا ويسود وجهنا نحن”.
كفاكم كذباً هؤلاء الدعاة كما تسمونهم هم رؤوس الخوارج لا بارك الله فيهم ..لن ننسى ما افتى به سلمان العودة لخوارج الجزائر سنوات التسعينيات و الحمد لله كل شيء موثق.