الشرطة التونسية تعتقل المدونة “عفراء” .. ونشطاء يدشّنون هاشتاغ “#سيب_عفراء” تضامناً
شارك الموضوع:
أعاد ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعيّ، التغريد على هاشتاغ #سيب_عفراء بمعنى “أطلقوا سراح عفراء”، تضامناً مع المدونة التونسية “عفراء”، التي أعادت الشرطة التونسية اعتقالها قبل يومين.
وعفراء هي مدونة تونسية، تبلغ من العمر عشرين سنة، من محافظة الكاف بالشمال الغربي التونسي، عرفت بمواقفها المعارضة لسلوك الأمن التونسي العنيف. كما أنها ناشطة مجتمعية قريبة من الأحزاب اليسارية.
إيقاف المدونة عفراء هذه المرة جاء نتيجة “سلوكها العنيف تجاه قوات الأمن”، وهو الأمر الذي لم يستسغه مناصروها، واعتبروا أن المسألة تتعلق بتصفية حسابات سياسية وأن عملية حجزها جاءت نتيجة معارضتها سياسة الحكومة التونسية.
ماذا تتوقع وزارة الداخلية من شباب تستعمل العنف والهرسلة في إيقافهم؟
زعمة باش يوليو يبوسو في الحاكم في كل رومبوان؟#سيب_عفراء #سيب_الشباب— Hamza Kaabar (@HamzaKaabar) ١٠ سبتمبر، ٢٠١٧
وكان جرى إيقاف المدونة التونسية من قبل الشرطة في كانون الأول/ ديسمبر 2015 وتم تنظيم حملة حينها، على مواقع التواصل ووقفات احتجاجية وسط العاصمة لمساندتها، تُوّجت بالإفراج عنها حينها.
#الحرية_خط_أحمر#free_afra#سيب_عفراء
— asma kaouech (@AKaouech) ١١ سبتمبر، ٢٠١٧
واعتبر المغردون عمليات الإيقاف لعديد الناشطين في الفترة الأخيرة، ترجمة عملية للتراجع عن الحريات، الذي انزلقت فيه تونس منذ مدة، وهو الأمر الذي نفاه رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، الإثنين، في خطابه أمام البرلمان التونسي.
يا بوليس تونس #سيب_عفراء
ضد قانون هضم جانب موظف عمومي. #قانون_جائر pic.twitter.com/g8SuRNUxfy— Khawla Maghrabi (@khawlamagrebi) ١١ سبتمبر، ٢٠١٧
فى مقابل مواقف مناصري المدونة عفراء، برزت بعض المواقف التي نددت بسلوكها، معتبرين أن “الحرية لا تعني التطاول على القانون وعدم احترام القائمين على تنفيذه”.
وتمّ تداول تدوينة بعنوان “عفراء.. أخرة الفرجة في أفلام الأكشن” تدين فيه سلوك عفراء وعدم احترامها للقوانين التونسية، رأت أنّ “ما قامت به مجرد تمثيلية لجلب الأضواء مثلما حصل سنة 2015”.
ما يسمى(بهائم الأمـــن الأعراب خاصـــة) يجب اعادتهم الى مراكز ومؤسسات التربية والسلوك البشري واكتساب الاخلاق الآدمية..فهم أكثر البهائم صكا ورفسا وهمجية من البهائم نفسها