بعد أن فضح سلوكهم الوزير القطري.. قرقاش وباقي وزراء الرباعية يشنون هجوماً جماعيا على قطر

شن مندوبي دول الحصار باجتماع جامعة الدول العربية اليوم، الثلاثاء، هجوما جماعيا (مخطط ومعد له مسبقا) ضد دولة قطر، التي أشغلتهم عن كل قضايا الأمة إلا مهاجمة قطر وكيل الاتهامات لها، حيث ظهر مندوبي هذه الدول في حال يرثى له وكأنهم “ببغاوات” يرددون جميعا نصا واحدا كتب لهم.

 

قطر تسيطر على كلمة “قرقاش” وكأنه بات يحلم بها

زعم أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بالإمارات، في كلمته أن قطر تمول الإرهابيين في عدد من الدول العربية لتأجيج الأزمات فيها.

 

وأضاف زاعما: “بل سوف أتحدث عن ملف الـ59 إرهابيًا والذي تدعمه قطر وتستضيفهم على أراضيها”

 

وتابع قرقاش أن دول الخليج مجتمعة تمارسه سيادتها وليس معنى أن المملكة العربية السعودية هي الدول الأكبر دمن ضمن تجمع مجلس التعاون الخليجي أن الرياض تجرب أحد أطراف المجلس على أي شيء.. حسب وصفه.

 

واستكمل ادعاءاته قائلا:”قطر وهبها الله قدرات مالية لا تستخدمها لتثبت وضعها، وإنما تستخدمها لدعم الإرهاب.”

 

“قطان” يفتح النار على قطر محتذيا خطى “قرقاش”

وعلى خطى “قرقاش” قال السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم بالجامعة العربية، فى كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، موجها رسالة لقطر، إن نجاح موسم الحج بمثابة رد على من حاولوا تسييس موسم الحج، سواء إيران أو قطر، متابعامزاعمه: “محاولة تسييس الحج تعتبره المملكة عملا عدوانيا وإعلان حرب عليها، وتحتفظ بحق الرد على أى طرف يعمل فى هذا المجال”.

 

وفي مفارقة عجيبة ندد سفير السعودية بمحاولة قطر إعادة العلاقات مع إيران، بالرغم من سعي حكومة آل سعود للهدف ذاته واستقبال ابن سلمان لقيادات إيرانية, فضلا عن لقاء مقتدى الصدر، وتصريحات “الجبير” التي تتملق وتخطب ود إيران بعد أن كان أكبر مهاجميها في السابق، حيث قال سفير السعودية: “قطر وصفت إيران التي أحرقت السفارات ولها شبكات تجسس بأنها دولة شريفة.. هنيئًا لكم بإيران وستندمون على ذلك”.

 

كما شهد اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم، سجالا بين وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي وسفير المملكة العربية السعودية بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية احمد القطان.

 

وكان “القطان” قد شملت كلمته اتهامات وتهديدات لقطر، حيث قال بأن “السعودية لا تسعى لتغيير النظام في قطر إلا انها قادرة على فعل ما تريده”.

 

من جانبه، تصدى “المريخي” لمندوب السعودية، وأفحمه قائلا: “:” كلمة الاستاذ أحمد القطان فيها نبرة التهديد واعتقد انت  مابقدها .. !”، ليحدث سجالا اضطر خلاله “المريخي” ليرد على “القطان”: “لما انا أتكلم انت تسكت”.

 

وبالرغم من كل هذه الاتهامات ضد قطر، لم يعطي وزير خارجية جيبوتي (رئيس الجلسة) فرصة لمندوب قطر، للرد على هذه المزاعم رغم طلبه الكلمة أكثر من مرة، مما أثار فوضى واسعة وجدل داخل الجلسة.

 

وعندما حاول مندوب قطر أخذ الكلمة للرد على افتراءات مندوبي دول الحصار، رد عليه وزير خارجية جيبوتي محاولا التقليل من شأنه: «في نهاية القايمة، لأن اسم دولة قطر غير مسجل بالقائمة التي أعدت، سأعطيك الكلمة في نهاية القايمة».

 

وكان قد قال وزير خارجية جيبوتي: «الكلمة لخالد سلمان، نائب وزير الخارجية لدولة الكويت»، وقاطعه مندوب قطر قائلا: «فيه رد على سعادتك»، وعلق المسؤول الجيبوتي: «في نهاية القائمة لأن اسم دولة قطر غير مسجل بالقائمة التي أعدت سأعطيك الكلمة في نهاية القائمة».

 

وانطلقت اليوم الثلاثاء أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب فى دورتها العادية رقم 148.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. الكلاب خلقها الله للنباح والنواح اكرمكم الله..الكلب قرقاش ومن معه من الكلاب المصرية والسعودية والبحرينية طبيعتهم النباح ..فلينبحو حتى تنفجر حلوقهم

  2. ده هطل وغباوة من قطر إنها تجتمع مع حوش زي دول أصلا، والأشرف لها كمان تنسحب من جامعة الدول الصهيوعبرية دي، اللي فيها الصايع الضايع شكري زي ما أسياده عسكر كامب ديفيد بيسموه بيتكلم، رأي ياقطر إنسحبي من المدعوقة دي اللي إسمها جامعة، جامعة عملها المندوب السامي البريطاني. إنسحبي منها وخليها للخولات ومتكرريش خطأ القذافي، لو إنسحب منها بعد ردح الأطرم الأهبل عبدالله كان سلم، للأسف كنتم مشاركين في تدمير ليبيا معاهم.
    وبعدين شوفوا مسألة العمالة المصرية اللي عندكم، دي ورقة ضغط ممتازة، لو كنت مكانكم أشحنهم على الإمارات والسعودية أما نشوف حيشغلوهم؟ كثير منهم سيساوية صهاينة بالمناسبة، فأبعتوهم لحبايبهم ينشغلوا بيهم عن أذاكم.

  3. هذا نموذج من إجتماعات جامعة العُربان…كلام فاضي…و سب و كذب و سحت متبادل…و الكيد لبعضهم البعض ،
    منذ إنشائها عام الفيل …
    حتى الأنجليز أنفسهم الذين خلقوا “جامعة العربان” عام 1946 من عدم ،لخدمة أهداف الأمبراطورية التي بدأت تغرب عنها الشمس ،يتحسرون اليوم على مخلوقهم الذي مسخه العُربان فأصبح مسخاً “فرانكشتاينياً”…ما حسب الأنجليز له حسابه…

    طبعاً…طبعاً…قلة مدسوسة من أمة العُربان تحِن إلى إحياء “أمجاد ” داحس و الغبراء ما قبل الإسلام…”و إلى مـــا هـــنـــالـــك !!!…” على قول مشهور لأخينا صاحب “الإتجاه المعاكس” في قناة “الْخِنْزِيرَةِ” !!!…

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث