أعلن وزير الدفاع المصري، “صدقي صبحي”، أن القاهرة قطعت كل علاقاتها العسكرية مع كوريا الشمالية.
ونقلت وزارة الدفاع الوطني في كوريا الجنوبية، في بيان عن “صبحي” الذي يزور كوريا الجنوبية حاليا، قوله: “إن القاهرة ستتعامل بشكل وثيق مع سيول ضد تصرفات كوريا الشمالية، التي تهدد سلم واستقرار المجتمع الدولي”.
ووافق الوزير المصري على طلب نظيره الكوري الجنوبي، التعاون بشأن تشديد العقوبات على كوريا الشمالية، ردا على تجربتها النووية الأخيرة التي أجرتها الأسبوع الماضي، وفق البيان.
ووفقا للبيان، فقد اتفق وزيرا الدفاع، الكوري الجنوبي “سونغ يونغ مو”، والمصري “صدقي صبحي”، خلال مباحثاتهما في سيول، على توثيق الشراكة بين بلديهما حول كوريا الشمالية، وتوسيع التعاون الثنائي في مجال الصناعات الدفاعية.
وكان “صبحي” قد وصل إلى كوريا الجنوبية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في زيارة رسمية تستغرق 5 أيام، وتأتي في إطار تدابير المتابعة لمذكرة تفاهم حول التعاون الدفاعي بين كوريا الجنوبية ومصر، والتي وقعها الجانبان في شهر مارس/آذار الماضي.
والأسبوع الماضي، أدانت الخارجية المصرية، التجربة النووية الجديدة لكوريا الشمالية، محذرة بيونغ يانغ من خطورة تهديد الأمن الإقليمى فى منطقة شرق آسيا، وعدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ودعت القاهرة، بيوينغ يانغ، إلى “ضرورة الالتزام بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن ومبادئ القانون الدولي، وما تنص عليه من التسوية السلمية للنزاعات الدولية وحسن الجوار”.
ويأتي الموقف المصري، بعد تلميحات من الخارجية الأمريكية، قبل أيام، بأن حجب 290 مليون دولار من المساعدات السنوية التي تقدمها إلى مصر قد يكون بسبب تعاون القاهرة مع نظام بيونغ يانغ.