أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استنكاره قيام بعض بلديات حزب العدالة والتنمية بنصب تماثيل له، أمام مقر إحدى الجهات الرسمية.
وقال “أردوغان” في كلمة له خلال اجتماع مع رؤساء البلديات من حزب العدالة والتنمية: “أُعرب عن أسفي لنصب تمثالي من قِبل بعض بلديات حزبنا، وأؤكد أنّ مثل هذه التصرفات تتنافى مع القيم التي نؤمن بها، فأنا لا أريد تماثيل؛ بل أدعوكم لبذل المزيد من الجهود لخدمة المواطنين”.
وفيما يخص الشأن السياسي، قال الرئيس التركي إن بلاده لم تخالف مطلقاً، سياستها الثابتة التي تحرص على عدم إلحاق الضرر بالمدنيين، في العمليات العسكرية، سواء داخل البلاد أو خارجها.
كما ردّ في كلمته بحسب ما نقلته “الاناضول” على ادعاءات أحد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض حول استهداف طائرات من دون طيار عدداً من المدنيين في أثناء مكافحة الإرهابيين جنوب شرقي البلاد.
وأوضح أردوغان أنّ الحساسية التي تبديها تركيا بخصوص عدم إلحاق الضرر بالمدنيين خلال عمليات مكافحة الإرهاب، تحظى بتقدير الجميع.
وتابع أردوغان قائلاً: “لا يحق لأي نائب في البرلمان التركي أن يدلي بتصريحات من شأنها المساس بقيم الشعب التركي، أو الإعلان عن استيائه من الإنجازات التي تحققها قواتنا المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب، والشعب سيلقن هؤلاء درساً في صناديق الاقتراع”.
وأردف أردوغان: “هناك بعض الدول التي تنزعج من إمكاناتنا وقدراتنا العسكرية ومن تصنيعنا أسلحتنا بطاقات وكفاءات محلية، لكننا سنستمر في ذلك من أجل حماية وطننا وشعبنا”.
وأكّد أردوغان أنّ بلاده لن تسمح بأي تحركات تستهدف أمن وسلامة تركيا، وستواجه كل من يسعى لإلحاق الضرر بتركيا وشعبها.
وتعليقاً على صفقة شراء منظومة صواريخ “إس 400” الروسية، قال أردوغان: “نخطو خطوات مهمة لتعزيز قدراتنا الدفاعية، وهناك جهات دولية أبدت استياءها من هذه الخطوة، وأقول لهم إنّ تركيا ستتخذ التدابير اللازمة كافة لحفظ أمنها”.
– عفاريم عليك سيدي أردوغان، أنت فعلاً سيدي ، عملة نادرة في هذا الزمن الأغبر.
– تماثيل صدام و حافظ “الضبُعُ” و إبنه “بشوره” و بوثقيبة التونسي و البِكْباشي
ناصر و صاحبه النُميري كلها تم نصبها في أهم ساحات مدن العُربان و بالتهليل
و الزغاريد و الفرح العارم من طرف “الشعب”!!!…
و أما الجنرال “سيسي” في مصر “الغلبانه” فإن العمل جارِِ على قدم و ساق لإكمال
تمثاله المُذهب من عيار 24 !!!…
أكرر -و معذرة- عن التكرار :
– أنت فعلاً سيدي أردوغان ،عملة نادرة في هذا الزمن الأغبر.