“وصل به الحال الإساءة لشعبه بعد أن باع نفسه للسعودية”.. عوض العبدان: إسرائيل ليست عدوتنا
شارك الموضوع:
بعد أن باع نفسه للسعودية ودول الحصار وتبنى موقف العهد الجديد فيها حول إسرائيل، شن الإعلامي والمحلل السياسي العراقي عوض العبدان هجوما عنيفا على الفلسطينيين، مشيرا في الوقت نفسه بأن إسرائيل ليست عدوة.
وقال “العبدان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر ” رصدتها “وطن”:” اكثر شعب لايريد لبلده ان يتحرر هو الشعب الفلسطيني فبقاء بلده محتلا معناه وجود قضية يستطيع الترزق منها وجلب الأموال وبدونها لن يحصل على شيء”.
اكثر شعب لايريد لبلده ان يتحرر هو الشعب الفلسطيني فبقاء بلده محتلا معناه وجود قضية يستطيع الترزق منها وجلب الأموال وبدونها لن يحصل على شيء
— عوض العبدان (@awadhalabdan) ١٣ سبتمبر، ٢٠١٧
وأضاف في تغريدة أخرى زاعما بأن: ” اسرائيل ليست عدو للدول العربية وكفانا نعيش على معلومات تم غسل ادمغتنا بها لعقود طوال من الزمن اسرائيل ليست صديقة لنا ولكنها ليست عدو”.
اسرائيل ليست عدو للدول العربية وكفانا نعيش على معلومات تم غسل ادمغتنا بها لعقود طوال من الزمن
اسرائيل ليست صديقة لنا ولكنها ليست عدو— Awadh Alabdan عوض العبدان (@awadhalabdan) September 13, 2017
وفي تدوينات تعكس بأن ذمته تتسع حتى للإساءة لشعبه مقابل الحصول على الأموال السعودية قال: ” بدون لف ودوران العراقيين بسنتهم وشيعتهم لايحبون السعودية الا ماندر والفلسطينيين لايحبون السعودية هؤلاء متأكد منهم اما الشعوب الأخرى فلا أعرف”.
https://twitter.com/awadhalabdan/status/908026143596523536
وأضاف: ” عندما كان السعوديين يزورون العراق في الثمانينات والتسعينات لم يكن المواطن ينظر للسعودي كإنسان انما ينظر لمحفظته وكم هي ممتلئة”.
عندما كان السعوديين يزورون العراق في الثمانينات والتسعينات لم يكن المواطن ينظر للسعودي كإنسان انما ينظر لمحفظته وكم هي ممتلئة
— Awadh Alabdan عوض العبدان (@awadhalabdan) September 13, 2017
ويشار إلى أن تدوينات “العبدان” في وقت أكدت فيه مصادر صحفية متطابقة قد كشفت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار إسرائيل الأسبوع الماضي سرا.
ونشرت الصحفية المتخصصة بالشأن الإسرائيلي “نوغا تارنوبولكس” خبرا خاصا بها قالت فيه إن “ابن سلمان” زار إسرائيل سرا دون أن تحدد تاريخ الزيارة، قبل أن تنشر الصحفية في صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية خبرا مماثلا موضحة أن الزيارة تمت الأسبوع الماضي.
ونقلت ما تسمى بـ”هيئة البث الإسرائيلية باللغة العربية” الرسمية عن مراسلها شمعون أران قوله، إن “أميرا من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سرا خلال الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام”.
وأضافت الهيئة أن كلا من “ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية رفضوا التعليق على هذا الخبر”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنباء “تحدثت في السابق عن اتصالات بين الجانبين الإسرائيلي والسعودي في هذا المضمار”.
كلامك صحيح لان اسرائيل عدوة المسلمين و انت لست من المسلمين
كل من يقول هذا الكلام على شعبنا الفلسطيني المنكوب بالتأكيد أما مجنون أو قواد وأرجح أن يكون هذا الوضيع قواداً.
عملاء اسرائيل والصهيونية بدأوا يكشرون عن أنيابهم علنا بعد أن مهد حكامهم الطريق لهم بتطبيعهم وتعاملهم المخزي مع اسرائيل وتتاح الفرصة لهذا الجبان ويقول ان أكثر شعب لا يريد لبلده أن يتحرر هو الشعب الفلسطيني … أيها النذل التابع للآنجاس والخونة نقول لك ولأمثالك بأن الشعب الفلسطيني في شجاعته ونضاله … في كفاحه وتضحياته ومقاومته للعدو الصهيوني قد سطر ولا يزال صفحات لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً فيا أيها الجبان نقول لك ولأمثالك اذهبوا الى حيث ألقت في مزبلة البهائم وكفى