تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو يكشف قيام مجموعة من المستوطنين إقامة حفل راقص وماجن داخل المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لناشطين، فقد تعمد المستوطنون استخدام مكبرات صوت كثيرة في احتفالهم الذي استمر حتى ساعات الفجر الاولى من اليوم الاثنين.
ودعوا لإعادة إقامة مملكة داوود في الخليل والقدس. إضافة إلى غنائهم للأغاني العنصرية الداعية لطرد العرب من الخليل.
وجرى الاحتفال تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال والتي عملت على إغلاق منطقة الحرم أمام السكان ومنعتهم من الحركة في محيط الحرم.
يشار إلى أن عام 1994 مثل محطة مهمة في تاريخ المسجد الإبراهيمي حين وقعت المجزرة وتحديدا فجر الجمعة الـ25 من فبراير/شباط 1994 الموافق الـ15 من رمضان 1415 للهجرة حين هاجم المستوطن باروخ غولدشتاين المصلين وأطلق عليهم النار وهم يؤدون صلاة الفجر، مما تسبب في استشهاد 29 مصليا وإصابة 15 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.
وبعد انتهاء المذبحة أغلق جنود الاحتلال الموجودون في الحرم أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى.
وخلال تشييع ضحايا المجزرة أطلق الجنود الإسرائيليون رصاصا على المشيعين، مما رفع عدد الضحايا إلى خمسين شهيدا.
ثم شكل الاحتلال الإسرائيلي لجنة تحقيق أسفرت عن أول قرار بتقسيم مسجد إسلامي إلى كنيس يهودي ومسجد، ووضعت على مداخله بوابات إلكترونية، وفرضت قيود على دخول المصلين إليه، أدت إلى استحواذ اليهود على أكثر من 80% من مساحة المسجد.
ومنذ ذلك الوقت توالت الاعتداءات على المسجد، وأغلقت البلدية القديمة في محيطه، وما زالت الأسواق القريبة منه -وفيها أكثر من خمسمئة محل تجاري- مغلقة، كما يمنع رفع الأذان فيه عشرات المرات شهريا.
وطن - تقرير لبناني يسلط الضوء على اختراق إسرائيلي خطير لحزب الله، كشفته تحقيقات داخلية…
وطن - أعلنت السعودية إعدام ثلاثة مصريين بتهم تتعلق بتهريب وترويج مواد مخدرة، مما أثار…
وطن - أثار حديث وليد عبد الله، حارس النصر السعودي السابق، عن البرتغالي كريستيانو رونالدو…
وطن - تشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية غير مسبوقة بعدما أسقط البرلمان قرار الرئيس يون…
وطن - في زيارة تاريخية إلى الرياض، قدّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لولي العهد السعودي…
وطن - دمرت الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت أكثر من 200 موقع أثري وتراثي لا…
This website uses cookies.
Read More
View Comments
أبحثوا بين أقدام اليهود, ربما تجدون الكلب الديوث محمد بن زايد وهو راكع على أقدامهم يقبلها ويلعق أحذيتهم بلسانه النجس طلبا لرضاهمز ولربما بالوا على راسه وتبرزوا عليه, لكنه سيجدها أحلى من العسل طالما أنها من أسياده اليهود.