“تواضع قليلا سمو الأمير”.. خاشقجي يقصف جبهة أحد أفراد أسرة آل سعود.. وهذا ما حدث!
شهد موقع التدوين المصغر “تويتر” مشادة بين الكاتب السعودي جمال خاشقجي والأمير خالد آل سعود، وذلك على إثر مقال لـ”خاشقجي” نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية وأكد فيه بأن المملكة أصبحت لا تطاق مستنكرا حملة الاعتقالات الاخيرة التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان ضد عدد من الدعاة والعلماء والمفكرين.
وقال “خاشقجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” في إطار رده على كل من هاجمه بسبب مقاله الأخير: ” الولاء للقيادة والوطن يكون بكلمة حق ونصيحة صدق ، وهو ما فعلته وسأفعله”.
https://twitter.com/JKhashoggi/status/910015223859466240
من جانبه رد الأمير “خالد آل سعود” على تدوينة “خاشقجي” بعنف قائلا: “وفر نصائحك لنفسك ؛ فقيادتنا الرشيدة في غنى عن نصائح أمثالك”.
https://twitter.com/dr_khalidalsaud/status/910111791803518976
ليرد “خاشقجي” قائلا: “تواضع قليلا سمو الامير، القيادة التي لا تسمع لشعبها تفقد الكثير وليس من شيمها ان تميز فتقول ” في غنى عن امثالك ” كلنا نشترك في الوطن” .
https://twitter.com/JKhashoggi/status/910115803965657088
فرد الأمير قائلا: “تنصح وطنك عن طريق ” الصُحف الأجنبية ” !! للنصيحة آداب وطُرق يجب على الناصح أن يتقيد بها ، حتى يتحقق الهدف منها .. هذا ديد الناصحين المخلصين”.
https://twitter.com/dr_khalidalsaud/status/910131128782196736
ليكت “خاشقجي” تغريدة منفردة عبر حسابه قائلا: “سيأتي زمن يكتب احدكم مقالا كمقالي، يناقشه على التلفزيون الوطني ثم يمضي للعشاء مع أصدقاء يكون بينهم أمير يتفق معه ويختلف ثم ينصرف لبيته امنا.”
https://twitter.com/JKhashoggi/status/910131299071008769
وكان خاشقجي، قد نشر، الثلاثاء، مقالا في صحيفة “واشنطن بوست” تحدث فيه عن التطورات الأخيرة التي شهدتها السعودية من حملات اعتقال شملت العشرات من الدعاة والمفكرين والاقتصاديين.
وقال في مقاله إنه كان يلتزم الصمت خلال السنوات الماضية عند اعتقال “أصدقائه”؛ وذلك لخوفه على حريّته، وعائلته، ووظيفته.
وتابع بأنه قرر الآن التحدث، بعد تركه لبيته وعمله في السعودية، وانتقاله للإقامة في واشنطن، قائلا إنه يستطيع التحدث الآن، بخلاف كثيرين لا يقوون على ذلك، في إشارة إلى السعوديين في الداخل.
وبحسب خاشقجي، فإن “السعودية لم تكن دائما كما هي الآن”، موضحا أن السعوديين يستحقون أفضل من واقعهم.
ولم يخف خاشقجي أنه معرض للاعتقال فور عودته إلى السعودية، واصفا ما حدث للمعتقلين مؤخرا بأنه أمر “مؤسف”.
وكشف خاشقجي عن تواصله مع شخصيات سعودية مقيمة في لندن وإسطنبول؛ لمحاولة فهم ما يجري في المملكة من اعتقالات شملت مثقفين وأكاديميين، ذكر منهم الاقتصادي البارز عصام الزامل، الذي كان ضمن وفد سعودي رسمي في الولايات المتحدة قبل اعتقاله بمدة قصيرة.
واستهجن خاشقجي حملات التحريض، التي قادها سعوديون على بعض مواطنيهم، وربطهم بـ”جماعة الإخوان المسلمين”، التي “يحتقرها” ولي العهد محمد بن سلمان، وفقا لخاشقجي.
لله ذرك يا أخي الله يحفظك هذا سلوك المحمود
من وين طلع هالامير القرد اللي ماعنده الاتويتر يهاجم هذا ويهاجم ذاك امير داعشي فاضي لاشغل ولا مشغله بس ينهب من اموال الضعوف ومسوي مطوع لذر الرماد مادري متي نفتك من مجانين هالاسره .