شن الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية حفيظ دراجي هجوما عنيفا على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورجاله المحيطين به الممسكين بزمام الحكم، مؤكدا بان الجزائر اكبر منهم جميعا.
وقال “دارجي” في تدوينة حادة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” موجها حديثه للرئيس الجزائري ورجاله: “الجزائر أكبر منكم..رئاسة الجمهورية أكبر منكم ، والجيش أكبر منكم ، والحكومة أكبر منكم، والوزارة أكبر منكم ، وسوناطراك أكبر منكم ، ومنتخب الكرة أكبر منكم أيضا”.
واختتم “دراجي” تدوينته قائلا: “في المحصلة أنتم صغار ولا تليقون بالجزائر، ولا تقدرون على تسييرها وخدمة شعبها”.
وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان”، جمال ولد عباس، قد اعتبر في رد مباشر على “دراجي” بأن المطالبة بتطبيق نص المادة 102 من الدستور من قبل المشككين في صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو “كلام فارغ مثير للسخرية”، مشيرا بأن صحة الرئيس في حالة عادية تمكنه من مباشرة مهامه كقاضي أول في الجمهورية، يعين ويقيل و يوقّع و يسيّر أمور الدولة بشكل عادي، وفقا لقوله.
وذّكر “ولد عباس” في تصريحات صحفية على هامش افتتاح الدورة البرلمانية العادية في مقر مجلس الأمة بتاريخ 4 أيلول/سبتمبر الحالي، بسيناريو حملة التشكيك في صحة الرئيس الأسبق” زروال” في صيف 1998، حيث طولب وقتها بالاستقالة بسبب ظروفه الصحية. ليعود ولد عباس ويؤكد بأن “من يعرف رئيس الجمهورية يعرف بأنه في صحة ليست جيدة و انما عادية”، و بأن حزب جبهة التحرير تسير على خطاه لـ2019 .
وكان “دراجي” قد كتب في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”: “نطالب بتطبيق الدستور بعدما طالبنا برؤية الرئيس وسماع صوت الرئيس.. وهو حق مشروع لشعب صبور ..وبعدما رفضت مطلبنا الجماعة التي اختطفت الرئيس منذ صار عاجزا عن القيام بمهامه الدستورية .. نطالبكم اليوم بتطبيق أحكام المادة 102 من الدستور الذي أقسم على احترامه الرئيس، ونحملكم مسؤولية “العفن” الذي نعيشه منذ سنوات، ومسؤولية ممارساتكم المافياوية..نحملكم المسؤولية السياسية والتاريخية والاخلاقية ، ونحملكم مسؤولية التبعات امام الله وأمام الشعب”.
يشار إلى أن “دراجي” قد دعا قبل أيام أيضا إلى حملة سلمية عبر مواقع التواصل لـ “إنقاذ الجزائر” و “رؤية و سماع و إنقاذ الرئيس (عبد العزيز بوتفليقة) من الاختطاف”