القضية الفلسطينية عقبة أمام الدول العربية.. مسؤول مصري يكشف تفاصيل خطة “سلام سرية” يقودها السيسي

By Published On: 21 سبتمبر، 2017

شارك الموضوع:

كشف مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى يعمل في وزارة الخارجية المصرية، عن تفاصيل الجهد الجديد الذي يقوده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإحياء مشروع التسوية في منطقة الشرق الأوسط، بمساعدة بعض رؤساء الدول العربية، قائلاً: “هناك خطة سرية متفق عليها مصرياً وإسرائيلياً وأمريكياً من خلال لقاءات سابقة”.

 

ووفقا للمصدر المصري، فإن الخطة تتمثل في “تحقيق مصالحة فلسطينية داخلية وإنهاء خطر المقاومة الموجودة بقطاع غزة على إسرائيل، ومن ثم البحث عن سبل لإحياء مشروع التسوية الكاملة في المنطقة، قبل الانتقال للمرحلة الثالثة والأخيرة للتطبيع العربي مع إسرائيل”، حسب قوله.

 

وأكد المصدر بأن الكثير من الدول العربية تطمح لأن تصل إلى البند الأخير من الخطة مباشرةً بتطبيع سياسي واقتصادي كامل مع الاحتلال الإسرائيلي، لكن تقف القضية الفلسطينية عقبة في وجههم، مضيفاً: “لذلك بدأ هذا الجهد بدعم عربي كبير لإنجاح جهود مصر في المصالحة والتسوية”.

 

ولفت المسؤول المصري إلى أن “الاتصالات تجري على قدم وساق حول القمة المقبلة، وسيتم عقدها- بحسب المعلومات الأولية التي وصلتنا- في منتصف شهر ديسمبر المقبل، في مدينة شرم الشيخ المصرية وبحضور وفود عربية ودولية كبيرة”.

 

وكشف أن “خطة التسوية” الجديدة التي ستطرح قد تم تجهيزها بمشاركة مصر والأردن ووفدين إسرائيلي وأمريكي، لافتاً إلى أن “اللقاءات السرية جرت في ثلاث عواصم؛ هي القاهرة وعمّان وواشنطن، وأُطلع الرئيس محمود عباس شخصياً على الخطة الجديدة”.

 

وذكر المسؤول أن اجتماعات أخرى سيشارك فيها هذه المرة وفد فلسطيني برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، لوضع اللمسات الأخيرة على الخطة قبل طرحها رسمياً، وإعلان مفاوضات السلام.

 

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في نيسان/أبريل 2014؛ بعد رفض سلطات الاحتلال وقف الاستيطان والإفراج عن أسرى قدامى، وقبول حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها شرق القدس.

 

وكانت سائل الإعلام العربية والعبرية، قد نشرت أن السيسي نقل إلى نتنياهو خلال لقاء نيويورك اقتراحاً أمريكياً يطلب فيه إضافة حضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، القمة نفسها، على أن يترك تنسيق ذلك بين القاهرة والرياض.

 

والاثنين الماضي، التقى السيسي ونتنياهو لأول مرة في العلن؛ بعد أحاديث إعلامية إسرائيلية عن لقاءات سرية جمعتهما سابقاً، وكان أحدها في قمة جمعتهما مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، في العقبة الأردنية العام الماضي.

 

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. قطري و فتخر 21 سبتمبر، 2017 at 2:35 م - Reply

    من يوم ما شفنا الوجه العكر والعالم العربي ما شاف الخير
    تربية اسرائيلية لعنه الله عليك

  2. أبو عرب 22 سبتمبر، 2017 at 6:56 ص - Reply

    قاعدة بلا شواذ :
    أي مشروع يقوده الخسيسي لن يكون في صالح الفلسطينيين ولا في صالح العرب ولا المسلمين
    بل سيكون بمجمله لصالح الدولة العبرية الصهيونية،فاليهود(خواله) ومع أن النظرية(ثلثي الولد لخاله)فإن الخسيسي ضرب رقماً قياسياً وهو(كل الولد لخاله)
    كلب خلّف جرو طلع أنجس من أبيه

Leave A Comment