مسؤول إماراتي وقف احتراما للسلام الوطني الإسرائيلي عندما عزفته أوركسترا البحرين في لوس أنجليس!

By Published On: 21 سبتمبر، 2017

شارك الموضوع:

كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست ” الإسرائيلية كواليس المناسبة التي حضرها الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، في مركز شمعون فيزنتال في لوس أنجليس، الأسبوع الماضي، حيث عزفت أوركسترا البحرين الوطنية، النشيد الوطني الإسرائيلي “هتكفا”.

 

واوضحت الصحيفة بأن ولي العهد البحريني قد حضر الحفل الذي أقامه المركز الإسرائيلي برفقة وفد مكون من 40 شخصا، بهدف التوقيع على إعلان لإدانة الكراهية الدينية والعنف، مؤكدة أن الهدف الحقيقي من المشاركة هو تعزيز التطبيع مع إسرائيل، لا سيما وأن رئيس المركز الإسرائيلي، الحاخام أبرهام كوبر، اختار المناسبة للإعلان عن موقف الملك البحريني من مقاطعة إسرائيل.

 

ونقل الحاخام إدانة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة المقاطعة العربية للاحتلال الإسرائيلي، وقال إن ملك البحرين أبلغه أن لمواطني بلاده الحرية في زيارة إسرائيل، رغم أن الدولتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.

 

وقالت الصحيفة: “كان المسؤولون العرب يبدون الاحترام حين عزفت أوركسترا البحرين الوطنية النشيد الوطني الإسرائيلي “هاتكفا”، الذي سبقه النشيد الوطني البحريني والأمريكي. وكان من بين الحاضرين دبلوماسي رفيع المستوى من دولة الامارات العربية المتحدة.

 

واوضحت انه خلال تواجد الأمير البحريني في لوس أنجليس قام برفقة الوفد المرافق له بزيارة متحف التسامح في المدينة، والذي أسسه الحاخام مارفن هير، الذي أسس أيضا مركز سيمون فيزنتال، الذي سمي باسم صياد النازية الشهير. وخلال الجولة التي قادها الحاخام اليهودي، اطلع الشيخ ناصر على معرض “آن فرانك”، اليهودية الألمانية، الناجية من المحرقة النازية “الهولوكوست”.

 

يشار إلى أن الحاخام كوبر وشريكه الحاخام مرفين هاير زارا المنامة مطلع العام الجاري، حيث التقى كوبر حينها ملك البحرين، وبحث معه إمكانية إقامة متحف للتسامح الديني في المنامة.

 

ووصف كوبر زيارته بالمنفتحة، وقال إن هناك كنيسة مع صليب ضخم بجانب معبد هندوسي، وليس بعيدا عن ذلك يقع مسجد مثير للإعجاب، مضيفا أن هناك أيضا كنيسا صغيرا لليهود هو الوحيد في منطقة الخليج، وما زال حتى الآن في البلدة القديمة بالمنامة.

 

وجاءت تصريحات الحاخام كوبر بعد أكثر من أسبوع من تصريحات لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إن “العلاقات مع الدول العربية أكبر من أي وقت مضى من تاريخ إسرائيل“، منوها إلى أن الاحتلال ينعم بعلاقات سرية مع دول إسلامية كثيرة.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. خبير كلاب 21 سبتمبر، 2017 at 1:54 م - Reply

    خونة وكلاب وحسابكم قادم يا أولاد القحبات طال الزمن أم قصر. عصر السيسي سيزول وسيتم سحقه وسوف تسحق معه كل مصر والسعودية والبحرين والامارات وكل كلب متصهين يلعق مؤخرات الاسرائيليين.

  2. أبو عرب 22 سبتمبر، 2017 at 6:16 ص - Reply

    ليس غريب هذا الموقف على النظامين الفاسدين المتصهينين منذ زمن بعيد(إمارات عيال زايد وبحرين الدب المتعفن) حيث يتواجد بني صهيون في كلا الدوليتين بعدة أشكال كانت في معظمها مموهة لكنها الآن معلنة بل يفاخر بها العملاء،كيف لا ودحلان هو المستشار الأمني لعيال زايد،كيف لا وسفيرة البحرين في واشنطن يهودية صهيونية حتى النخاع
    ولم يعد الأمر حكر عليهما،ولعل الناس شاهدوا خسيسي مصر المخصي وهو يتحدث مرتجفاً مفاخراً بعلاقاته مع الكيان الصهيوني،وأردن عبدالله الثاني الذي لا يستطيع فتح باب في الأقصى مع أنه تحت مسئوليته،وحرامي الحرمين الذي جنّد مجموعة كبيرة من شعراء البلاط ومفتي البلاط والذين إختصروا الدين في(وأَطِيعُوا أولي الأمر منكم)وأمير المؤمنين القابع في قصره على سواحل الأطلسي الذي لم يجد إلا يهودي من بين شعبه ليعينه مستشاره الخاص طلباً لرضى أمريكا و AIPAC
    السودان على الطريق،وتونس لا زالت تستقبل صهاينة إسرائيل بكل ترحيب بينما دخولها مُحرَّم على الفلسطينيين،وها هي كردستان العراق على الطريق والتي ستمثل نسخة طبق الأصل من الدولة العبرية،و………..الخ كُلّوا خربان والفرق بين هذا وذاك أن أحدهم باقٍ عنده الحد الأدنى من الحياء والثاني يرى وجهه من مؤخرته

Leave A Comment