هاجموها بقنابل المولوتوف.. “300” راهب بوذي يستولون على قافلة إغاثية لمسلمي “الروهينغا” في عرض البحر
شارك الموضوع:
في محاولة لتبييض ماء الوجه، كشف مكتب رئيسة الحكومة الميانمارية أونغ سان سوتشي، في بيان له أن قوات الشرطة في البلاد أحبطت هجوم لـ 300 راهباً بوذي على قافلة إغاثية بعد ان استولوا على حمولتها التي كانت مخصصة لمسلمي الروهينغا في إقليم أراكان.
وأوضح البيان الصادر عن مكتب رئيسة الحكومة أن الواقعة حدثت في وقت متأخر من ليلة الماضية، 20 سبتمبر/أيلول 2017، بمدينة سيتواي (عاصمة أراكان).
وتابع البيان “أجبر الرهبان البوذيون نحو 50 شخصاً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر على نقل محتويات قافلتهم الإغاثية، التي كانت على متن سفينة، إلى أحد الأرصفة البحرية”.
وكشف مسؤول بشرطة المدينة (رفض ذكر اسمه)، أن “الرهبان هاجموا قافلة الصليب الأحمر بعبوات المولوتوف، كما استخدموا أدوات رمي الحجارة للاعتدء على عناصر الشرطة”.
وأضاف أنَّ “نحو 8 من الرهبان تم اعتقالهم والتحقيق معهم على خلفية الواقعة”.
كما أشار إلى عدم وقوع أي إصابات في صفوف الشرطة، علاوة على عدم تعرض قافلة الصليب الأحمر لأضرار بالغة.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، تمنع الحكومة في ميانمار المنظمات الدولية من الدخول إلى إقليم أراكان، بحجة “التهديد الأمني”، وذلك على خلفية ارتكاب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق مسلمي الروهينغا في الإقليم؛ أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين.
ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألفاً من مسلمي الإقليم، الواقع غربي ميانمار، إلى بنغلاديش، وفق آخر بيانات أممية.