في واقعة تكشف حقيقة الدور الإماراتي في اليمن، نشر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة “العرب” القطرية، عبدالله العذبة، فيديو يظهر تعمد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تسمية سد مأرب في اليمن بـ”سد زايد” نسبة لوالده زايد آل نهيان.
ووفقا للفيديو المنشور الذي رصدته “وطن، فقد ظهر “ابن زايد” وهو يتحدث لمجموعة من الأشخاص المُلتفّين حوله عن تحرير سد مأرب. واصفا إياه بصورة متعمدة بسد “زايد”، وأنه سيتم رفع العلم الإماراتي فوقه “اليوم” –بحسب الفيديو- متناسيا رفع العلم اليمني.
ماذا تعني تسمية سد مأرب بسد زايد؟ولماذا تقوم قوات #إمارة_أبوظبي برفع علمها وتتجاهل العلم اليمني؟
هل هدفهم مساعدة الشعب أم احتلال #اليمن؟ pic.twitter.com/MRQ3l8HoaR— عبدالله العذبة المري (@A_AlAthbah) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٧
وتساءل العديد من رواد موقع “تويتر” عن سبب تعمد ” محمد بن زايد” وصف سد مأرب العظيم بسد “زايد” متناسيا التاريخ الطويل والتسمية الحقيقية لسد مأرب.
وتحدث أخرون أن المقطع المصور لولي العهد الإماراتي ” محمد بن زايد” يثبت النظرية التي تقول، أن دولة الإمارات المشاركة في التحالف العربي، لم تأت لمساندة الشعب اليمني وإعادة الشرعية، وإنما يثبت إن دولة الإمارات دولة محتلة تسعى لاستعمار اليمن من خلال شماعة التحالف العربي وإعادة الشرعية حسب تعبيرهم.
وفي السياق اتهم مغردون “ابن زايد”بالمستعمر الذي يتستر بزي التحالف لتنفيذ أجندته الاستعمارية في اليمن، وليس مساعدة الشعب اليمني.
اعلان احتلال رسمي بطريقه او بااخرى!#بن_زايد لن يقبل بالفشل في ارض #اليمن والتي كانت مقبره لخيرة أبناء #الامارات ولهذا لابد من نصر لو زائف !
— كلنا تميم#١٢/١٨ (@DrWalyazeedi) ٢٢ سبتمبر، ٢٠١٧
على أهل اليمن الانتباه لوطنهم كفايه ضياع لليمن
— يعربية????? (@Soosha2019) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٧
هدفهم من اول يوم احتلال اليمن او بالاصح نهب ثروات اليمن من نفط وغاز وموانئ
— محمدعبادالعجي (@MohammedAlajji_) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٧
بعيد على شواربه
لن يرفع غير العلم اليمني
هذه مأرب وليس مثلث الدوم— عباس الضالعي (@abbasaldhaleai) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٧
هم يحسبون سد مارب انة دار سعد بعدن او خورمكسر
مفكرين الشمالي منبطح مثل الجنوبي
والله مايبقي فينا قطرة دم تجري ان احتل منطقة في الشمال— pitch black (@abn_alyemen2016) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٧
الامارات تتصرف وكانها دولة عظمى (وفي الحقيقة دويلات عصابات ) اخ يازمن الرويبضه
— sun (@SunMooona) ٢١ سبتمبر، ٢٠١٧
هذا وتعتبر الإمارات الدولة الثانية بعد السعودية في التحالف العربي لـ”إعادة الشرعية” في اليمن، في حين مارست حكومة أبوظبي انتهاكات وتجاوزات حقوقية في المناطق المحررة في الجنوب عقب تحريرها مليشيا الحوثي وصالح، وإنشاء سجون سرية تمارس في أنواع مختلفة بحق معارضين.
وتشير بعض تقارير للحكومة اليمنية عن سعي حكومة أبوظبي المتواصل للسيطرة على بعض المحافظة الاستراتيجية في الجنوب.
وفي وقت سابق اعتبر الرئيس عبدربه منصور هادي دولة الإمارات العربية المتحدة بـ “الاستعمار الغبي”.