القرضاوي ينعى #مهدي_عاكف: عرفته شامخاً لا ينكسر وفي المحنة صابراً حتى مات راضياً مرضياً
شارك الموضوع:
نعى الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان في مصر محمد مهدي عاكف، والذي وفاته المنية مساء الجمعة، عن عمر ناهز 89 عاما في مستشفى بالقاهرة نُقل إليه بعد تدهور حالته الصحية في السجن.
وقال “القرضاوي” على “تويتر”: “عرفت #مهدي_عاكف رجلا قويا لا يهن صلبا لا يلين شامخا لا ينكسر مستقيما لا ينحني وعرفته في المحنة صابرا مرابطا حتى مات في محبسه راضيا مرضيا”.
عرفت #مهدي_عاكف رجلا قويا لا يهن صلبا لا يلين شامخا لا ينكسر مستقيما لا ينحني وعرفته في المحنة صابرا مرابطا حتى مات في محبسه راضيا مرضيا
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) ٢٢ سبتمبر، ٢٠١٧
وكتب “القرضاوي” تغريدةً أُخرى قال فيها: “رحم الله فضيلة الأستاذ محمد #مهدي_عاكف الرجل الرباني، وأنزله منازل الصديقين والشهداء..”.
رحم الله فضيلة الأستاذ محمد #مهدي_عاكف الرجل الرباني، وأنزله منازل الصديقين والشهداء..
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) ٢٢ سبتمبر، ٢٠١٧
يشار إلى أن “مهدي عاكف”، قضى عشرين عاما في السجن في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وأفرج عنه في عهد الرئيس الراحل أنور السادات عام 1974، ثم حوكم في حقبة الرئيس المخلوع حسني مبارك وسجن في الفترة من 1996 إلى 1999، كما حوكم بتهمة إهانة القضاء في عهد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تولى السلطة بعد انقلاب على الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقد برأت المحكمة عاكف من تهمة إهانة القضاء، وبقي في السجن على ذمة قضية واحدة، وهي أحداث مكتب الإرشاد (وقعت في صيف 2013 عقب اشتباكات بين مناصرين لجماعة الإخوان ومعارضين لها)، وحصل على حكم بالمؤبد (25 عاما) ألغته محكمة النقض (أعلى محكمة طعون في البلاد) في يناير/كانون الثاني الماضي، وكان من المقرر أن تعاد محاكمته من جديد.
ولم تقدم الحكومة المصرية سببًا لاحتجازه رغم المناشدات الحقوقية والسياسية المستمرة للإفراج عن عاكف.
وبعد القبض عليه عقب الإطاحة بمحمد مرسي – أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في 3 يوليو/ تموز 2013- تم نقل عاكف إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة في سبتمبر/ أيلول من العام ذاته مع تدهور صحته، وعاد لسجنه في 25 يونيو/ حزيران 2015.
ومنذ تلك الفترة يتنقل عاكف بين محبسه بالقاهرة ومستشفى قصر العيني الحكومي وسط العاصمة، قبل أن ينتقل مؤخرًا إلى مستشفي قصر العيني الفرنساوي (استثمارية) حيث كان يتحمل تكاليف علاجه، وفق مصدر قانوني مطلع.
ومحمد مهدي عاكف، مولود في 12 يوليو/تموز 1928، وهو المرشد العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين، والسابع في تاريخ الجماعة الأبرز بمصر.
ويعد عاكف صاحب لقب أول مرشد عام سابق، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الجماعة التي اعتبرتها السلطات المصرية “تنظيمًا محظورًا” في 2013 عقب أشهر من الإطاحة بـ”مرسي”.
رحمه الله. ولكن عاكف هو مخطط مكتب الإرشاد من جاء ببديع كمرشد خلفا له، ومن جاء بمرسي مرشحاو ومن جاء بالسيسي وزيرا للدفاع لأنه مقدور عليهم جميعا ومن دفع بعبد المنعم أبو الفتوح خارج الجماعة، وهو من أسس للحكم غير الرشيد للجماعة وفي النهاية أطاح بهم السيسي جميعا وأغرق مصر. مع الأسف عاكف المحرك الرئيسي وراء إجهاض ثورة 2011 رحمه الله.