“مجتهد” يفجر مفاجأة.. أطراف كثيرة شاركت ابن سلمان قرار الاعتقالات ابرزهم أبناء زايد وإسرائيل والسيسي

By Published On: 27 سبتمبر، 2017

شارك الموضوع:

كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” معلومات جديدة عن حملة الاعتقالات الشعواء التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد عدد من الدعاة والمثقفين المعارضين له، مشيرا إلى تدخل أطراف كثيرة بهذا القرار منها الإمارات وإسرائيل.

 

وقال “مجتهد” في سلسلة تغريدات نشرها على حائط تويتر الخاص به ورصدها (وطن) نقلا عن ما وصفه بالمستشار الأمريكي الكبير ضمن رؤية 2030:”مصدر: مستشار أمريكي كبير في 2030 يؤكد أن التغيير القادم سيكون سياسيا/اقتصاديا/اجتماعيا وإن الاعتقالات ستشمل كل من يشكل عقبة أمام هذا التغيير”

 

وتابع “المستشار أكد أن برنامج التغيير يتم بتنسيق مع شخصيات مقربة من ترمب وكذلك مع إسرائيل ومصر والإمارات وأن كل الأطراف مشاركة في قرار الاعتقالات”

 

ووفقا لمجتهد أكد المستشار أن ما جرى من اعتقالات ليس إلا مقدمة، والدائرة سوف تتوسع بشكل كبير وسيكون التطبيق على غرار نموذج السيسي في القمع الأعمى بلا هوادة.

 

وأشار المستشار الأمريكي إلى أن اعتقال هذا العدد من علماء الدين والمثقفين الإسلاميين (وغيرهم في الطريق) يمثل إزالة العوائق أمام التغيير الاجتماع والتربوي القادم.

 

واستطرد أن اعتقال قضاة محسوبين على محمد ابن سلمان وأمراء وضباط (وغيرهم في الطريق) يمثل إزالة عوائق أمام التغيير السياسي القادم المبني على تفرد ابن سلمان بالسلطة.

 

وعن اعتقال رجال أعمال مثل عصام الزامل وجميل فارسي (ومزيد في الطريق)، نقل مجتهد عن المستشار الأمريكي قوله إن هذا يمثل إزالة العوائق أمام تغيير اقتصادي مبني على بيع أرامكو وفرض ضرائب.. الخ.

 

وأكد مصدر مجتهد الذي لم يذكر اسمه، أن ابن سلمان هو أفضل من ينفذ هذا التغيير بالسرعة المطلوبة والشمول المطلوب، لأن شخصيته من النوع الذي لا يلتفت لأي اعتبار ولا يكترث بأي اعتراض.

 

كما أكد أيضا على قناعة الأطراف المعنية بأن القوى المخالفة لهذا التغيير ليس عندها إرادة ولا قدرة على مواجهة أجهزة ابن سلمان وأن الخطة ستنفذ بهدوء.

 

وعن رؤية 2030 المزعومة، اعترف المستشار الأمريكي، أن ما نشرعن 2030 للاستهلاك فقط والخطة الحقيقية هي:

ـ سياسيا تفرد “ابن سلمان” بالسلطة

ـ اجتماعيا علمنة السعودية

ـ اقتصاديا بيع أرامكو وفرض الضرائب

 

كما اعترف أن المؤسسات الأمريكية (المخابرات والخارجية) قلقة من هذا الترتيب وكانت ولاتزال تؤيد أساليب آل سعود التقليدية ولكن ترمب لم يلتفت لهم.

 

وذكر بالنهاية أن هذه المؤسسات تختلف في تقديرها وتتوقع ردود أفعال ربما تؤدي إلى اضطراب هائل يعصف بمصالح أمريكا لكنهم فريق ترمب تجاهل تحذيراتهم تماما.. حسب قوله.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. ali 27 سبتمبر، 2017 at 9:45 م - Reply

    لا غرابة فعندما سكت العالم وصم اذنيه واعمي عينيه عن جرائم بشار الاسد في سوريا وجرائم السيسي في مصر وجرائم وجرائم ابن زايد في الامارات فكان حريا بابن سلمان ان يمارس نفس الجرائم بلا حسيب او رقيب طالما كل المنظمات الحقوقيه المعنية بحقوق الانسان قد باعت ضمائرها لمن يدفع وخاصة من دول الخليج المتخمه ولنا تجربة مريره مع تلك المنظمات التي ترفع صوتها في مقراتها وتصريحاتها فإذا ما وصلت لدول الخليج لاتسمع ولاتري ولا تتكلم فقد اعماها واصمها الدولار وخاصة مندوبيها العرب من الجزائريين والمغاربه والمصريين ولا نزكي الغربيين منهم فهم كبرائهم الذين علموهم السحر وطرق الابتزاز .

  2. علي الجزائري 28 سبتمبر، 2017 at 9:09 ص - Reply

    هل الممجتمع السعودي الأصيل مهيأ لمجاراة ما تم ذكره…؟

  3. Freedom writers 28 سبتمبر، 2017 at 9:49 م - Reply

    يا اخي و الله العظيم حتى كلمة كافر يستحي الانسان ان يطلقها عليهم ولا حتى حيوانات…بصراحة لا يوجد عبارة او وصف او لفظ مناسب حتى يمكن ان تنعتهم به

Leave A Comment