بعد أن شبه “السيسي” بالرسول.. داعية أزهري: “فرعون موسى” ليس مصريا واسمه الحقيقي “وليد”

أثار الداعية المصري وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بسبب تصريحات له زعم فيها إن قصة “فرعون موسى” المذكورة في القرآن وقعت أحداثها في منطقة خراسان ولم تكن في مصر كما هو متعارف عليه.

 

وقال ” الهلالي” خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، عبر فضائية “ON E”، إنه عندما اطلع على بعض المراجع وجد أن فرعون مصر الذي تحاجج مع موسى عليه السلام ليس مصرياً بل هو من خراسان وهي منطقة تقع بين إيران وأفغانستان واسمه وليد بن ريان.

وأضاف الهلالي، “أول ما قرأت عن فرعون في كتاب لفيروز آبادي اسمه “بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز″، وابن منظور في كتابه الشهير “لسان العرب”، والفيومي في كتابه “المصباح المنير”، وجدت في هذه المراجع الثلاثة يقولون إن فرعون ليس مصرياً بل من خراسان واسمه مصعب بن الوليد أو وليد بن ريان”.

 

وقد سبق لسعد الدين الهلالي أن رفع السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم عام 2014 إلى مرتبة الأنبياء، وشبه السيسي بنبي الله موسى، بينما شبه إبراهيم بنبي الله هارون.

 

وقال الهلالي أثناء حفل لتكريم أسر ومصابي الشرطة: “تمر الأيام وما كان لأحد أن يتخيل أن سنة الله تتكرّر، ويأتي من يقول إن لا إسلام إلا ما نمليه عليكم، ولا دين إلا ما نعرفه لكم”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

 

وأضاف بحضور وزير الداخلية: “ويقوض الله للمصريين من يقف في مواجهتهم، لكي يحقق أن يكون الدين لله، كما أمر الله، فابتعث الله أيضًا رجلين، كما ابتعث من قبل رجلين موسى وهارون، أرسل رجلين، ما كان لأحد من المصريين أن يتخيل أن هؤلاء من رسل الله عزّ وجلّ، وما يعلم جنود ربك إلا هو”.

 

وقال الهلالي الذي يعرف بأنه من علماء الأزهر المثيرين للجدل: “خرج السيسي ومحمد إبراهيم”، وهنا ضجت القاعة بالتصفيق، وصمت برهة، ثم واصل القول: “خرج السيسي ومحمد إبراهيم لتحقيق قول الله عز وجل (قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)”.

Exit mobile version