لقى 12 مدنياً مصرعهم في حصيلة أولية، وأصيب آخرون بجروح، الجمعة، إثر غارات جوية استهدفت مدينة حارم على الحدود مع تركيا في ريف إدلب الشمالي.
واستهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات جوية وسط مدينة حارم، ما أدى إلى انهيار مبنى سكني كامل فوق رؤوس قاطنيه، ومقتل 12 مدنياً بينهم خمسة من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، في حين لا تزال عائلة عالقة تحت أنقاض المبنى ومصيرها مجهول، وفرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني تحاول إخراجهم.
وتداول نشطاء سوريون صورا أظهرت مدى بشاعة المجزرة التي ارتكبها بوتين ونظام بشار في حارم، ونشروا صورة لطفل صغير قتلته طائرات بوتين بدعوى الإرهاب.
هذا الصغير إرهابي قتله #بوتين اليوم في #حارم من خلال ٦٥ غارة استهدفت ٣١ بلدة وقرية بريف #إدلب استخدمت فيها قنابل عنقودية! #روسيا_محتل_لاضامن pic.twitter.com/IBcUXkPTBY
— أحمد رمضان A.Ramadan (@RamadanSyria) ٢٩ سبتمبر، ٢٠١٧
وتم تداول فيديو لطفلة صغيرة تصرخ من تحت الأنقاض بسبب شدة الألم وتنادي على أبيها.
بابا عم موت .. رجلييّ يابابا
هذا حقد #روسيا و #الأسد
طفلة سورية من تحت الأنقاض
تصرخ من الألم في مدينة #حارم#الإرهاب_الروسي_يقتل_المدنيين pic.twitter.com/NqWtCHNNRv— M.Rasheed محمد رشيد (@mohmad_rasheed) ٢٩ سبتمبر، ٢٠١٧
وتم استهداف أكثر من 30 مدينة وقرية وبلدة في ريف إدلب، حتى ظهر اليوم بأكثر من 100 غارة جوية روسية، وبمختلف أنواع القنابل.
وفي ريف حلب الغربي، قضى 5 مدنيين بينهم طفلتان بقصف جوي للنظام على بلدة أورم الكبرى، وخرج مستشفى “الكرامة” في ريف المهندسين عن الخدمة بعد تعرضه لغارات جوية روسية.
ما جرى و يجري في سوريا من جرائم بحق شعب سوريا متفق عليه بين كافة الأطراف الدولية بخاصة و الإقليمية التابعة المنفذة للأوامر الصادرة من سيدتهم الكبرى. توجد في مركز القرار العالمي الأقوى عقليات متوحشة لا ترى سوى القتل و الدمار سبيلاً لإخضاع و قهر الشعوب و لبقاء السيطرة على العالم.
لا يزالون يفكرون بتقسيم الأرض إلى سادة و عبيد ، و لقد وضعوا شعوبنا العربية ضمن خانة العبيد الذين لا يستحقون في نظرهم أية حرية و كرامة و عدالة. ما بشار أو بوتين سوى أحجار شطرنج في لعبة الأمم “القذرة” ، و لكن هذه اللعبة لن تستمر بعون الله ، ففي غضون سنوات قليلة سوف ينقلب السحر على الساحر.
أتفق معك مائة بالمائة يا ابو العبد الحلبي وتحليلك رائع وهذا ما تكلم عنه الدكتور و العالم المهدي المنجرة أن الغرب لا يريد لنا الديمقراطية لكن الله لن يترك الشام، والغرب لن يبقى قويا وتلك الأيام نداولها بين الناس