في الوقت الذي يعاني فيه الشعب السعودي من الفقر والبطالة وانهيار المنظومة الاقتصادية، يقوم ابن سلمان بضخ مليارات الريالات باقتصاد الدول الأجنبية لترسيخ حكمه، حيث أنه مستعد لفعل أي شيء يوصله للعرش حتى لو اعتقل نصف الشعب.
وبحسب تقرير لـ”العربية” نفذ صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة، 7 صفقات استثمارية في روسيا خلال الأشهر الماضية، بقيمة تصل إلى مليار دولار. فيما يعتزم ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار في الاقتصاد الروسي خلال خمس سنوات، ليكون بذلك أكبر مستثمر أجنبي في روسيا.
وفي فبراير الماضي، كانت سوق الأسهم الروسية على موعد مع أول اكتتاب فيها منذ 2014، والخاص بشركة روسية يمتد عمرها لأكثر من 70 عاما هي “ديسكتي مير”، والتي استثمر فيها صندوق الاستثمارات العامة قبل طرحها للاكتتاب بفترة.
وتعد المجموعة أكبر مجموعة روسية تتخصص في بيع مستلزمات الأطفال، وهي تستحوذ على 17% من مستلزمات الأطفال في روسيا.
وتمتلك المجوعة 528 متجرا تتوزع في 173 مدينة روسية، وتمتد شبكة المتاجر إلى 8 مدن في كازاخستان، ويعمل في هذه المجموعة نحو 12 ألف موظف.
وتتبنى “ديسكتي مير” خطة لزيادة عدد فروعها داخل روسيا لتصل إلى 700 متجر خلال ثلاث سنوات، كما تستهدف زيادة مبيعاتها عبر المتاجر الالكترونية.
وجذب اكتتاب المجموعة المستثمرين الأجانب، فكانت نحو 90% من عروض الشراء لمستثمرين من خارج روسيا. كما جنى الاكتتاب نحو 355 مليون دولار، الأمر الذي وضع القيمة السوقية للشركة عند أكثر من مليار دولار.