يبدو أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسير بالسعودية وشعبها إلى الهاوية أسرع مما توقع المحللون.
فولي العهد الجديد وفي خلال شهر واحد أغرق البلاد بالديون والاقتراض من الخارج وفرض الضرائب على المواطنين ورفع أسعار الخدمات وأسعار الوقود بشكل غير مسبوق، إذا ماذا سيفعل هذا الفتى الذي أصبح تابعا لشيطان الإمارات ابن زايد لو استمر في مكانه؟.
وأعلنت وزارة المالية السعودية، الأربعاء، عن إتمام تسعير الطرح الثاني لسندات دولية في ثلاث شرائح بقيمة 12.5 مليار دولار، قائلة إن الطرح اجتذب طلبات اكتتاب بلغت قيمتها 40 مليار دولار.
وبإصدار هذه السندات تكون قيمة إصدارات السعودية لأدوات الدين خلال العام الجاري قد وصلت إلى 118 مليار ريال وهو ما يعني أن الدين العام السعودي قد بلغ 425 مليار ريال حتى يومنا هذا.
وقريبا أيضا تبدأ أسعار الطاقة التي تتضمن أسعار الوقود في السعودية بالارتفاع التدريجي خلال الفترة المقبلة، حيث تزعم حكومة “ابن سلمان”، إلى أن هذا سيخفف العبء القائم على عاتق المملكة منذ عشرات السنين، إذ استمرت لفترات طويلة بدعم أسعاره.