خوفا من غضب سيده محمد ابن سلمان المتجه بقوة الصاروخ لتطبيع كلي وشامل مع الاحتلال الإسرائيلي، رفض المندوب السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي التعليق على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفال فلسطين.
ولدى سؤال أحد الصحفيين للمندوب السعودي عن ممارسات الاحتلال ضد الأطفال في فلسطين، رفض المندوب التعليق، وقال: “إنه لم يدرس هذا الجزء بشكل كامل”، وفضل إنهاء المؤتمر الصحفي.
ويجرى هذا النؤتمر في إطار جلسة استماع حول التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والصراعات المسلحة، الذي يتضمن وضع اسم التحالف العربي بقيادة السعودية ضمن القائمة السوداء.
وفي خطوة جديدة كشفت عن خطوات “ابن سلمان” القادمة لإكمال السيناريو الذي وضعه له شيطان الإمارات ابن زايد وإتمام التطبيع شبه الكامل مع إسرائيل، أعلن منتدى السياسة الإسرائيلية الذي يتّخذ من نيويورك مقرًا له عن تنظيمه “منتدى أمن الشرق الاوسط” في 22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري بمشاركة الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، تركي الفيصل.
ويحضر المؤتمر أيضا الكاتب السعودي نواف العبيد، الى جانب جنرالات صهاينة متقاعدين على رأسهم رئيس الموساد الأسبق إفراييم هاليفي.
وبحسب الإعلان المنشور على موقع المنتدى، سيبحث المشاركون في الندوة برنامج إيران النووي وعلاقات “اسرائيل” بالدول العربية والحرب على تنظيم “داعش”، إضافة الى القضية الفلسطينية.
الغريب ان هذه المرة ماصفق لنفسة مثل ماصفق للسماح للمرأة السعودية بسياقة السيارة